انطلقت اليوم منذ
الساعة الثامنة صباحا، انتخابات مجلس النواب في ليبيا، وقد صرحت المفوضية العليا
للانتخابات بأنه تم افتتاح (1619) مركزاً وذلك بنسبة (97%) من مجموع المراكز التي جهزتها المفوضية، وقد كانت لي هذه الجولة الصغيره في مركز انتخاب (الإنتصار) كناخبة
أدليت بصوتي وكمدونة حاولت رصد سير اليوم الإنتخابي، التقيت فيها بأعضاء من المشرفين
ومن الناخبين):
تقول فريال فريح، وهي
مراقبة على صناديق الإقتراع.
الإقبال اليوم جيد نوعاً
ما، غير أن درجة الحرارة المرتفعة لعبت دوراً أساسيا فيتأخر الناس، لربما بعد الظهر
يكون الإقبال أكبر. وأنا أقول لليبيين أنه لابد من ليبيا وإن طال النضال.
فتحية الفرجاني
(مراقبة)
العملية الانتخابية
تسير على ما يرام، نتمنى من الليبيين أن يختاروا الانسان الصحيح والانتخابات هي
الطريقة الصحيحة لهذا الاختيار ومن الواضح أن هناك إقبال على انتخابات مجلس النواب
يفوق انتخابات طرابلس المركز(المجلس المحلي). ونحن سننتظر الناس حتى نهاية اليوم
إن شاء الله.
عمر أحمد الحامدي،
رئيس مركز الانتخاب "الصفاء".
نحن هنا منذ الصباح
الباكر ونقوم بالإشراف على كل كبيرة وصغيرة، لقد حدث إحباط للناس بسبب إنتخابات
المؤتمر الوطني وعملية الإستغفال التي قام بها البعض ولم يهتم الا لمصالحه لكن
الناس سيصلحون هذا ولن نرضى أن نتنازل عن
ليبيا أبداً.
مختار الزروق، ناخب.
نحن ننتخب حتى نضع
الإنسان الكفء في المكان المناسب والإقبال اليوم يبدو بسيط جدا، وأحد أسبابه تقنيه،
لقد أخطأ البعض في عملية التسجيل ولم يرسل رسالة، الأمر الذي التبس على الكثيرين
وأضاع عليهم فرصة التسجيل وبالتالي التصويت.
إيمان الدغري (منظمة
طابور خارجي)
العملية الانتخابية
تسير بدون أي عرقلة وكانت تراودنا مخاوف من الناحية الأمنية لكن حتى الان، الأمور تسير بسلاسة تامة، وكل ما
نحتاجه هو الصبر والمرحلة الانتقالية صعبة وما يكون الا خير، انا متفائلة.
لطفي علي عبد القادر
الغرياني، (مراقب)
الإقتراع بدأ من ال8
الصبح ويستمر حتى ال8 مساءاً،
الإقبال على
الانتخابات جيد، بالرغم من حرارة الجو
الناس لديها رغبة في
أمر جديد، لقد مرت انتخابات لجنة الستين والمجلس المحلي كان إقبال الناس ضعيف أما
هذه المرة، نتمنى من المترشحين أن يكونوا مخلصين في خدمة ليبيا وهذا كل ما نريده
في هذه الدنيا.
حنان جمعة اللافي،
ناخبة:
الجو سئ جدا، أنا لم
انتخب اليوم، هم غشوا الناس، انتخبناهم اول مرة ظنا منا أنهم سينهضون بالوطن
ولكنهم، زادونا هم وتعب، أنا لست على
إستعداد أن أعطي صوتي لأحد لا يحافظ عليه.
زينب اللافي، ناخبه:
حاولت التحري عن
مرشحي بدقة حتى أتفادى اختيار خاطئ مرة أخرى، تعلمنا من السلبيات التي مرت علينا
وأتمنى على المُنتخبين أن يقفوا مع مصلحة الوطن، لقد جئت بالرغم من عدم توفر
البنزين ونقص الأمن والحرارة الشديدة، لكن لن يعوقني شئ لأفعل ما بوسعي من أجل
ليبيا وكلما زادت الأخطاء، زاد إصراري.
انتصار الجبالي:
السيدة انتصار
الجبالي، سيدة أمازيغية قاطعت الانتخابات هي وبني عرقها ولم تقدم صوتها لا في
انتخابات لجنة الستين أو المجلس المحلي طرابلس ولا هذه المرة في انتخابات مجلس
النواب وتعلل ذلك بقولها:
"لقد مررنا
بمرحلة الثورة، كانت مرحلة عصيبة بذلنا فيها الغالي والنفيس، ثم وصفنا البعض بأننا
أقلية، وللعلم نحن لسنا أقلية، بل نحن (أساسية)، أي مكون أساسي في المجتمع، ثم إن
الأخطاء التي توالت من المؤتمر الوطني وما ترتب عنها من خلخلة لأمن الوطن، تجعلنا
نحذر كثيراً قبل أن نغطس إصبعنا في أي حبر مرة أخرى.
لقد قاطعت الانتخابات
لأن أبناء تاورغاء لا يزالون في العراء، وقاطعت الإنتخابات لأنها لا تستند لأي
دستور واعتمادها على الإعلان الدستوري غير مقبول ويعتبر خرقاً.
لقد قاطعنا انتخابات
لجنة الستين وانتخابات المجالس المحلية وانتخابات مجلس النواب، وسنستمر حتى يتم
الإعتراف بهويتي الأمازيغية بل واحترامها.
هناك تعليق واحد:
تدوينة مميزة
تحياتي
إرسال تعليق