الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

لا ترسلوهن: فماذا بعد إيفاد الليبيات العازبات للدراسة في الخارج؟

خروج الليبيات العازبات للدراسة في الخارج تدعمهن الدولة بمنحة لا بأس بها، أمر كان لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد، لعلني في العموم كنت أشجع تعليم البنات ودعمهن كما علمنا أبي نحن البنات السبع ووضع حدود لسطوة الإخوة الذكور وغير ذلك. مسألة مثل مسألة إرسال الفتيات لوحدهن للدراسة لم تشغلني مطلقا لآني كنت متزوجة من جهة، ومن جهة أخرى كنت سأفكر: أن هنالك فتيات الواحدة منهن بعشرة رجال، ومن جهة ثالثة اشتراط الشريعة لمحرم عند سفر المسلمة، ومن جهة رابعة البعثات وما أدراك ما البعثات موضوع يحتاج (واسطة قوية وكتوف عراض ما نقدرش عليهم).
أما لمن يتساءل عن سبب وجودي هنا في بريطانيا فليست بعثة تعليمية طبعاً، أنا مرافقة لزوجي الذي أرسل لدورة تدريبية عن طريق الشركة التي يعمل بها.
وهنا في انجلترا عند وصولي سمعت من الليبيات في نيوكاسل عن شخصيتين، الأولى سيدة ليبية أحضرت معها أمها التي ليس لها من الأبناء غيرها عندما أرسل زوجها للدراسة، والثانية فتاة ليبية تحضر الماجستير وتعيش وحيدة، فبيّت النية على البحث عنهما وأحببت آن أتعرف على هاتين الشخصيتين، وهنا بيت القصيد.

السيدة البارة بأمها قاتلت المستحيل لتحظي الوالدة بفيزا لدخول انجلترا، فذلك ليس بالأمر السهل فالزوجة مرافقة والأم مرافقة أخرى مع الأطفال وحكاية طويلة. أما الفتاة العازبة فهي حالة تمثل زاوية مختفية في مجتمعنا. عندما تعرفت عليها وجدتني أدخل عالم العازبات الليبيات الدارسات بالخارج من أوسع أبوابه، عالم مخفي أكبر من تكهناتي كلها، فلم اسمع يوما بفتاة خرجت للدراسة بمفردها. بل إحداهن كنت اعرفها جيدا، إحدى خريجات كلية الطب البيطري، عندما تحصلت على قرار الإيفاد، أرتني إياه، ستلتحق بإحدى الجامعات الكندية للدراسة وقالت إن أخاها سيرافقها، هذه الفتاة قابلتها هنا في بريطانيا بعد أن غيرت الجامعة وبدون أي اخ أو أخت مرافقة ، الذي يحدث انه ترسل العائلة المحافظة سواء أن كان ذلك الحفاظ والتحفظ شكلا او مضمونا ابنتها للدراسة بالخارج يسافر إحدى الإخوة معها وفي الغالب لا، حتى ترتب أمورها ثم يعود ويظل هناك شبح الأخ المرافق لأخته أمام الناس، غطاء اجتماعي واهن لكنهم يلجئون إليه، السؤال بعد كل ذلك.
ماذا بعد؟ماذا بعد خروج فتاة مسلمة أنهت تعليمها الجامعي لتلتحق بالدراسة للتخصصات العليا :الماجستير أو الدكتوراه ولم تتزوج؟
لن نكون مجحفين، فالزواج كما في عرفنا قسمة ونصيب لكن العنوسة البغيضة شبح يطوف على رأس الفتاة وإن تحصلت على أعلى الشهادات ستظل (العانس المنبوذة) التي لا يأتمنها أحد أن تدخل بيته. وهذه (العانس المنبوذة) -عذرا للوصف لكنه واقع الحال- تأخذ موقفا هي الأخرى من مجتمعها الذي وسمها بهذه الصفة فتحضي بشهادة عليا من بعثتها القاسية هذه وتقع في ألف مطب من أمراض نفسية واجتماعية وهذه هي الحكاية:
سميرة وسمية، فتاتان ليبيتان في نيوكاسل بسمعة سيئة، الجميع (الليبيون وتحديدا الليبيات) يتجنبهن وهن لهن الأيادي العليا في هذه السمعة السيئة، وبالرغم إنهن متحجبات إلا إنهن غير محتشمات لباسا وسلوكاً يضعن مساحيق الزينة كما في الحفلات التنكرية، ولا يفوتن فرصة للتودد إلى أي رجل ليبي بغض النظر عن ماهيته.
فتاة أخرى، نادية أفضل حالا من هاتان الفتاتان انكفأت على ذاتها وتقوقعت تقول (ما نبيش حد يجيب عليا كلمة) لكنها في ذات الوقت تحولت لشخصية لا أريد إصدار الأحكام المجحفة عليها، لكن يمكنني القول شخصية مستغلة جدا وماكرة وغطاء (ما نبيش حد يجيب عليا كلمة) برعت في إتقانه، فهي قد تقوقعت وتحوصلت على ذاتها واقعة في مطب يُأسف عليها منه جدا، ففي ظاهرها اللطف والوداعة والفتاة البريئة يتيمة الأم التي حاربت جبهة المجتمع بكامله لتحظى بفرصة إكمال تعليمها، لكنها في الخفاء وفي الوجه الأخر من الحكاية، غذت روحها بكم من الكراهية لهذا المجتمع وتحديدا لبنات جنسها من الفتيات المتزوجات، فبالرغم من مقابلتها لهن بكل بشاشة ورحابة إلا إنها لاتطيقهن وتتمنى لهن أسوء ما يخطر ببال بشر، فهي لم تزر أبدا صديقتها وزميلة أيام الدراسة بالمرحلة الثانوية بالرغم من كونهما يعيشان في نفس الشارع تقول: (لا يمكنني رؤيتها مع زوج وأطفال ثلاث. وأنا لا أزال قابعة في بيت أبي الذي أرسلني لبريطانيا وسمة عار على جبيني)، غير أن الأمر ليس بهذه البساطة أيضا وأيضاً.
فتاة أخرى لم ألتقي بها، تدرس القران الكريم في الجامع متطوعة، تقول (نادية) عن الفتاة (الشيخة) أنها وإن تطوعت لتدريس القران الكريم فهي لا تعمل به وبدون أخلاق وهذا وجه ثالث لهذه الحكاية فغير المجتمع والفتيات الدارسات بالخارج هناك حكاية الفتيات مع بعضهن، فهن لا يفوتن فرصة أياً كانت في تمزيق سمعة الأخرى، واللواتي يجتمعن معاً لتجريح أي فتاة أخرى متزوجة.
فقد حدث وأن أسهبت إحداهن معي في الحديث بالانجليزية بدون أن يكون لها أدنى فكرة عن ماهية لغتي الانجليزية، وأحسبها اعتمدت في ذلك على عدم إتقان الليبيات للغة الانجليزية، شعرت أنها تحاول إظهار الفروق بيننا، عصبة المتعلمات الساعيات للحصول على الشهادات العليا ونحن فئة المتزوجات، تركتها تفرغ ما في جعبتها لأجيبها عما كانت تتحدث عنه باللغة العربية، (اللغة العربية ليست صالحة هذه الأيام على ما يبدو).
لا ننسى انهن يتقاضين منحة لا بأس بها، ولا ننسى أن مرتباتهن في ليبيا في أحسن الظروف لن تزيد عن المائتين دينار، فما تتوقعون نتائج العملة الصعبة (1300جنيه إسترليني شهريا)، إنهن يدخرن المال لإجراء عمليات التجميل؟!! وخاصة حقن البوتوكس والسليكون لإخفاء خطوط الزمن وطبعاً في الخفاء أما كيف علمت بذلك فهي الصدفة صديقتي.
الموضوع ذا بعد أعمق مما يظهر عليه، العائلات الليبية تقاطع العازبات، فهن الفالتات من السيطرة في بلاد أجنبية دون رقيب أو حسيب، وهن اتخذن ردة فعل مضادة، يكفي أن تتعرفي على إحداهن وتقولي أنك متزوجة حتى تبدأ: (خيرك لا باس بكري بكري الواحدة تكمل قرايتها أنا خذيت الماجستير وتوا نحضر في الدكتوراه وموضوع الراجل مازال مش مفكرة فيه).
انتقاله لحال الفتيات العربيات هنا في بريطانيا وتحديدا نيوكاسل، في عمومهن لسن أفضل حالا، صديقة سورية تحدثني عن صديقتها البحرينية التي ترى أنها أفلتت من سيطرة العائلة وخاصة الأخ لتفعل ما تريد، ذاتها صديقتي السورية (هي أفضل العازبات التي عرفتهن على الإطلاق) جاءت إلى المملكة المتحدة على حسابها الشخصي دون معونة أو إيفاد لتكمل دراستها العليا، أمها تعمل معلمة وتدخر كل ما يمكنها لترسله لابنتها التي ذاقت المرارات كلها منذ وصولها وارتطامها بواقع مادي عنيف، ابتداء من السكن المشترك مع عائلات تسمي نفسها مسلمة (باكستانية وأفريقية)، حتى البحث عن فرص العمل غير المتوفرة للأجانب بشكل لائق، فمن خادمة إلى عاملة نظافة، إلى نادلة بمطعم (حلال) لسيدة إيرانية، أرتها الذل كله ودفعت لها أزهد الأجور.
صديقتي السورية (الكريمة) برغم ضيق اليد إلا أنها أصرت على استضافتي (عزومة مطنطنة) في أفضل المطاعم اللبنانية في نيوكاسل، هي عرفتني على فتاة سورية أخرى تقول: (يا ارض اشتدي ما حدا قدي) الفتاة السورية الفائقة الجمال الموفدة للدراسة في الخارجة ال ال ال تعاني ذات العقدة، عقدة العنوسة والقسمة والنصيب وبالرغم الفارق الثقافي الكبير بين مجتمعين مثل المجتمع الليبي المحافظ جداً، والمجتمع السوري الأكثر تحررا، إلا أنها ذات الأمراض الاجتماعية وذات العلل.
رجاء لا ترسلوا بناتكم وأخواتكم العازبات للدراسة بالخارج. وإن حافظت البنت على شرفها و دينها إلا أن الأمور أعمق مما تبدو عليه، أي نعم سنكسب والمجتمع، سنكسب كلنا عضوة هيئة تدريس، باحثة أو عالمة، تحمل درجات تخصصية عليا، لكنها ستعود كشبح، كذئب جريح، يحقد على مجتمع لم ينصفه (اجتماعيا). حتى وإن مددنا اليد لهن، فالوقت تأخر، وقد حاولت من كل قلبي. إنهن في طريق اللا عودة.
لا ترسلوهن للخارج.
_________
* الأسماء الواردة بالإدراج، أسماء وهمية لشخوص حقيقية.

هناك 33 تعليقًا:

Nasimlibya `√ يقول...

اقتنعت مش رح نمشي لنيوكاسيل
:)
وبلاش من الماستر والدكتوراة !!!!
بالفعل عزيزتي كريمة امراض الغربة والوحدة قاسية جدا واثارها مميتة
بس هذا بالنسبة للبنات نبو ادراج علي الشباب
ولا شن رايك
اسعدني ادراجك بعد غياب

غير معرف يقول...

كريمة انا جد معجبة بما تقصيه لنا من قصص ولا اروع فى الغربة ولكن عندى تعليق بسيط يا كريمة تصدقى انى مستغربة من ان هل البنات كيف وصلوا عندكم غادى من غير زوج والهى باهى شكلهم فلتوا من مصيدة العرسان متاع هل اليومين فى ليبيا هههههه(( عندك علم ان من اهم مواصفات العروس فى ليبيا تكون عندها ايفاد الى الخارج )) والباقى واضح علاش .... عموما فعلا ابدعتى وارجو ان تقبلينى عندك صديقة او زائره خفيفه فى هل المدونة الممتعه

محمد عبد الغفار يقول...

الخروج الى الخارج مشكله للرجال والنساء

اما مقالك فقد فجر فى قلبى شئ كنت اغفل حجمه الهذا الحد غياب الرجل عن حياه المرأة مدمر!!!!

غير معرف يقول...

البنات الليبيات اشرف من الشرف. من المعروف ايضا انهن رعب للمتزوجات هنا ولهدا يحاولن نشر الاشاعات عنهن, السى والردئ فى كل مكان. من الصعب تصديق ماجاء فى مقالك ياسيدة وعيب عليك تشويه سمعة بنات شريفات وصلن لمراتب تعليم عالية مشرفة. اعتقد من الافضل ان ترضى بحالك ونصيبك من التعليم وحاولى ان تبنى تقتك بنفسك حتى تعالجى مشكلتك وشكرا.

غير معرف يقول...

السلام عليكم اختي كريمة
ما ذكرته صحيح ولكنه لا يقتصر علي العازبات فانا لدي صديقة عازبة تدرس بالخارج وهي حقا لا تفكر في الارتباط حتي تنهي دراستها العليا.وعلي الجانب الاخر اعرف سيدة متزوجة ولها من الاطفال اربعةـما شاء الله ـوهي مرافقة لزوجها بكندا ولكنها تعاني من الغربة لدرجة انها تتردد علي استشاري نفساني ليخفف عنها ما تشعر به.في النهاية اظن ان عزم وايمان الانسان مهما كان واينما كان هما اللذان يحددان ردة فعله تجاه اي تغير في ظروفه.
علي فكرة منحة العازب ببريطانيا هي 1000 جنيه استرليني وللمتزوج 1200؟؟؟؟؟
وشكرا لك مشاركتك لنا

غير معرف يقول...

I was just wondering if you have got kids or not yet. Thanks

Um Dania يقول...

لا أعتقد أن مشكلة نسائنا تكمن في الزواج من عدمه و أعارض مسألة تعميم مشاكل زمرة من الفتيات لتشمل كل فتاة خرجت من الوطن يحذوها أمل النجاح و التقدم مثلها مثل أخيها الرجل ...
أختي العزيزة .. مشكلة العازبات لم تنبع منهن و لكن من مجتمع ضيق البصيرة يحكم على النساء بقوة قبضة الوالد أو الزوج...
تجاربي مختلفة تماما عن قصصك .. كل من أعرفهن من فتيات (بغض النظر عن وضعهم الإجتماعي) نجحن نجاح ساحق في الخارج و عدن بشهادات عليا مكنتهن من تولي وضائف و مناصب تليق بإمكانياتهن... مشاكل الموفدين يمكن تعميمها على الذكور و الإناث سواسية... أختلف معك بشدة رغم إحترامي لرأيك ..و أعيد و أكرر أن الوضع الإجتماعي للمرأة لم و لن يؤثر على طموحها و آمالها .. لا أصدق أن يصدر هذا الكلام منك يا كريمة و أنت سيدة متعلمة و تعلمين تمام العلم مواطن الضعف في مجتمعنا و بالأخص وضع المرأة إجتماعياً .. أما أن تدعين لعدم إيفاد الفتيات فهذا كثير و الله يا سيدتي .. بكلماتك هذه جرحت وربما قتلت مشاعر و أحاسيس الكثير من الفتيات التي لم يحالفهن الحظ مثلك بإيجاد "أبن الحلال" كي تبدأحياتهن..
الحديث يطول و الموضوع حساس يحتاج لبحث و تنقيب أكثر ..

أشكرك على طول بالك
أم دانيا

saad يقول...

الاخت العزيزة
تعالى الى لندن لاعرفك على اعظم قمة
طالبتان من ليبيا قمة الادب والاخلاق ابهرونا جميعا بتمسكهم بتعاليم
الاسلام لقد اتروا بى شخصيا اكتر من اهلى بالعراق الامر الذى جعلنى دائما ابحت عن ليبيا واخبارها فصدمتينى اختى بكلامك الذى لايمت للحقيقة هو كلام فقط سطحى تعالى وتعلمى من هاتان الليبيتان مامعنى حب الناس وعدم الاساءة لهن انك بكلامك هذا ترتكبين اتما عضيماا ليتك تنشرين كلامى فقط ليعلم الجميع انه فى لندن توجد طالبتان ليبيتان قدغيروا الكتير فى ضعاف الايمان امتالى وامتال زملائى جعلونا نستحى ان نقول اننا مسلمين هما اعضم قتاتان خلقا وادبا على الاطلاق ومستعد اختى ان اعرفك بهما لعلهم ينفعوك فهما قادرتان على فهمك تماما ولماذا انتى تسئين لغيرك ماهى افائدة لاادرىل

Ruwida Ashour يقول...

السلام عليكم بجد وجعني منك كلامك الجارح للبنات بس لازم تقدري ان الوزاج قسمة ونصيب ...باهي واللي امجاهاش نصيب واتجوزت في رايك خلاص تموت او انها ما تستحقش الحياة...بالعكس تلك السيدات اللواتي لم يتزوجن ولحقن بدرب التعليم العال و تفوقن ليكن مؤهلات للدراسة بالخرج ولقد رفعن اسم الوطن بتقاديرهن وسمعتهن الطبية..لقدكنت العام الماضي في موتمر الاطباء الليبين بالخارج وكان مستوى الليبيات يرفع الراس ويشرف...فياريت ماتضلمش فئة كبيرة من هذه الشريحة بس هفوات البعض لا ن من هؤلاء السيدات بالخارج مايجدر بنا جميعا الثقة والاعتزاز بهن......اسفة بس هذا رأيي وشكرا على طرحك للموضوع

غير معرف يقول...

Your so envious,that they made their own decisions in life,not like u cant travel with out your husband to hold your leash,you think they are in misery cuz they are as u say awanas,hehehe it sounds like u are the one that is in misery. Get a life and leave the girls alone, at they are doing something feha fayda in their life what are doing GURMA

غير معرف يقول...

العزيزة كريمة
السلام عليكم
حقيقة انزعجت من طريقة حكمك اللاموضوعي علي ايفاد الطالبات للخارج واستغرب من سيدة متعلمة هذا الاجحاف.فالزواج ليس اول ما تطمح به الفتاة المثقفة هذه الايام,فالبنسبة لي حصولي علي شهادة جامعية ياتي اولا ثم اذا وجدت من اقتنع به كشريك لحياتي فخيرا,والا لن اموت لان امثالك يطلقون علي العازبات عانسات؟؟؟؟؟عفوا عانسات منبوذات؟؟؟؟؟؟عشنا وشفنا.
واذا انت تزوجت فليباركك الله ولكن هذا لايعني انك تميزت,فمن الجاهلية والنساء تتزوج ولكن ليس كل النساء في عصرنا تميزن....
ولكم الله اخواتي العازبات من انصاف المثقفين.

غير معرف يقول...

للأسف موضوع سطحى وتحليل للوضع يدل على عدم خبرة ونضج الكاتبة ...التعميم لا يجوز فى هذة الحالات وان صادفك نموذج سئ لا يعنى ان كل من خرجت للدراسة يجب ان تدفع الثمن وتضحى بسمعتها ....الرجاء استيعاب الاشياء قبل التجرؤ والكتابة فيها ...والى الامام

libyan يقول...

It is not ok to send the girls out but more than fine that the boys go out even if some of them are doing bad abroad????
Who are you to judge on others lifes? don't you think that they went through a lot to come to this desicion? If some of us have the advantage of being married, this is considered life, should the girls wait till they are 50, not married sitting at their parents home and dream of the man who will ask for them and take them out to live their chance?? IN other words, people judging those girls, speaking about them and looking for their mistakes are exaclty the ones who are making life difficult for them

غير معرف يقول...

و بعدين شن دخلنا كم يصرفن و لا كم يدسن من فلوس لاأنا و لاإنت اللي نصرفوا عليهم... هذه حرية شخصية مطلقة ما دخلناش بيها.. حتى تصرفات اللي حوالينا حرية شخصية مطلقة ما دامها ما تضرش بينا ... أنا مصدومة إن الموضوع هذا أصلاً ينطرح .. لا حول و لا قوة إلا بالله

Herr Esharif يقول...

صراحة وقفة لوهلة لم اعرف من اين ابدأ كلامى لا لشىء الا لتأتير الموضوع وقوته ..
رغم اننى لا انكر الامتله التى تطرقت اليها يا ابله كريمه ولكن صدمنى عنوان موضوعك وصرختك التى وجهتها الى كل ليبيا !!!
من عادتى لا احب ان اعمم على الاشياء لانه كما يقولون لكل قاعدة شواد وانا بنظرى الفتاتين التى ذكرتيهما هما الشواد والغالبيه العظمى ليسو كذلك ...
لا اجد مبررا لاستخدامك لفظ " عانس " فما دنب بناتنا اللاتى لم يتزوجن !!! اليس هذا نصيبهن وقسمتهن فى الحياه ... انطالبهن ان يتخلين عن حلمهن فى ان يخدمن وطنهم ويأتين باعلى الشهادات فى سبيل البقاء فى بلادهن وانتظار العريس !!!
عن نفسى احترم فيهن شجاعتهن واصرارهن على ان يمضين فى حياتهن وان لا يستسلمن لعقدة الزواج " لانه من الاخر قسمه ونصيب " ....

للموضوع بقيه ولكن اكتفيت بتوضيح وجهة نظرى مع احترامى الكامل لوجهة النظر الاخرى واجمل ما فى الموضوع هو اظهار كل التعليقات المؤيده والمعارضه لفكرتك ..

سلام

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أتوجه بحديثي للأخوة المعلقين: يبدو أن من علق من الأخوة والأخوات نسى أو تناسى، ما ينصه الشرع صراحة في هذا الموضوع، فالمسلمة الحقيقية لابد لها من محرم للسفر والحل البعيد، وهذه المخالفة الصريحة للشريعة الإسلامية تكفي لإيقاف الإيفاد، طالما إنه لا يوجد مرافق دائم، وهو ما لمسناه وعشناه ونعيشه مثلا هنا في مانشستر، حيث تأتي الموفدة صحبة أحد أفراد العائلة، الذي يقم معها لفترة حتى ترتب أمورها، ليقفل راجعاً، وتظل الفتاة لوحدها تصارع الحياة القاسية هنا، وبالتالي فهي خارج الولاية التي فرضتها الشريعة على الأهل، وأكدها رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديثه (كلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته....) إلى آخر الحديث. وحتى ما أجازه بعض الشيوخ إنما يتعلق بالسفر القصير للمكان الآمن، كأن تسافر المرأة لزيارة أهلها، أو ابنها البعيد عنها. أما وجود هذه الفتاة وحيدة دون محرم، فهو مالا تقره الشريعة ولا الفطرة، أما حجة العلم وطلبه فهو فرض كفاية، وهنا يصح القول (ما بني على باطل، فهو باطل).
الأمر الثاني، أعتقد إن أكثر المعلقين لم يتمعنوا فيما كتبت بشكل عميق، وأنهم اكتفوا بالقراءة العابرة، وهي قراءة لا تصلح لإصدار هكذا أحكام، فالكاتبة إنما عرضت ما يدور من حولها بحيادية، دون تدخل، وطلبها يندرج من باب الغيرة على أخواتها المسلمات. فهي لم تتعرض أو تنل من أعراضهن، ولم تصفهن أو تنبزهن بالألقاب، لقد قدمت الصورة كما هي دون تجميل، ونحن كمجتمع عربي لا نحب أن نقف على عيوبنا، بقدر ما نقوم بجلد ذاتنا.

وثانيأ أتوجه بالحديث للأخت الكاتب: أعتقد إن ما طرحته هنا يضعنا أمام مشكلة حقيقة، لابد من أن نحاول ونسعى لحلها، أنا مع أن تطبق الشريعة الإسلامية، فترسل الفتاة في وجود محرم، حتى لا تتعرض لما تعرضت له إحدى الموفدات هنا في مانشستر، عندما تركها أخيها بعد شهر من وصولها، لتصاب بصدمة نفسية استدعت تدخل رجال الشرطة.

والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الراجحي
مانشستر

غير معرف يقول...

خررررررررررف يا شعيب

غير معرف يقول...

السلام عليكم،،
انا لاحظت ان بعض المعلقين كان اسلوبهم جارح في الرد، اكيد كل حد فينا له وجهة نظر ورأي يختلف عن الآخر بس المفروض ان كل حد فينا يحترم رأي الآخر ويقدم نقده بكل احترام بدون اهانة او تجريح،
انا حنتكلم عن القضية هذه من وجهة نظري الخاصة ، اولا بالنسبة للزواج فهو قسمة ونصيب وماحد له يد فيها هذه حاجة كلنا متفقين عليها، والبنت العازبة اللي ماجاهش نصيبها عيب علينا اننا ننظرولها نظرة مختلفة او نلقبوها ب"عانس" او غيرها، ولو تسمحيلي يا أخت كريمة فيه جملة في مقالك استغربتها "ماحد يأمنلها تدخل بيته" مااعتقدش ان الظاهرة هذه سائدة في مجتمعنا وان البنت الكبيرة في السن اللي ماجاهش نصيبها تقعد محرومة من الخروج، نحن قعدنا في عصر متحضر وأرقى من انه يكون هك، هذه من ناحية،
من ناحية أخرى فكرة الدراسة بالخارج نحن مسلمين وعندنا احكام شرعية نرجعولها ، لما البنت تجتهد وتقرا وتحط طموح قدامها وتحصل على ايفاد فهذا شيئ يشرف، لكن فيه حدود المفروض ماتتعداهنش لازم السفر يكون مع محرم ويلازمها طيلة فترة دراستها بالخارج، ولازم تحط في بالها انها تمثل في دولة عربية مسلمة فلازم تحافظ على دينها حتى لو كانت موجودة وسط مجتمع لادين له،
هذا رأيي وانا نحترم رأي الجميع.

Hiba يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمني أن لا تقومي بمحو تليقي كما فعلت مع صديقاتي الأخريات
و أتمني أن تتحلي ببعض مما يتحلي به الشعراء فكما أعرف بأن زوجك شاعر و للشعراء أمزجه متقلبة
ولكننها تتقبل النقد و المدح بنفس الدرجة
أُخيتي أولاً لقد كانت لي سابق معرفك ببعض أقربائك ومعارفكِ الذين فوجئوا بما أخبرتهم بأنكِ قمت بكتابته
بعضهم فضل الصمت علي الكلام

والغريب في الأمر ان سفر البنات للدراسة بالخارج لم يكن يعنيك ولا يهمك لا من قريب أو بعيد
مالذي جعله يعنيك ويهمك و يمليء قلبك غضباً...؟
تصحيح: الإيفاد أو السفر للخارج لا يحتاج دائماً للواسطه أو للأكتف عريضه أو لسبل خفية

إن كثيرات ممن أعرفهمن تحصلن علي الإيفاد بفضل تقديراتهن العالية
وبفضل عملهن بالجامعة كمعيدات نشطيات

لماذا أحببت التعرف علي بنات لا تجمعك بهن أي صلة أو سابق معرفه و كل ماعرفتهي عنهما هو أنهن ليبيات..!؟
أليس فضولاً غريباً...؟
عفواً:إستفسار ؟
هل كنتي تعيشين علي أرضنا الخضراء الجميلة حينما لم تسمعي بسفر فثاة ليبية للدراسة بمفردها
في دولة عربية او أوروبية ؟؟؟
غريب والله..............!؟
يخيل إلي أنك كنتي تعيشين في القري الريفية بحيث لم يتسني لك معرفة مايحدث في بلادنا من تطور
و إزدهار في مجال الدراسة والعلم..


إستفسار؟
هل تعيين ما الفرق بين المحافظ و بين المتدين ؟؟؟
أم تعتقدين بأن التحفظ هو نفس معني التدين؟؟؟


عفواً:
أو لم يتركك زوجك لوحدك ِ ذات يوم أو لنقل ليومين ليذهب لمدينة أخري لأجل دورته هذه..؟
فقط لأنه لا يستطع اخدك ...؟
وبقيت لوحدك مع شبح زوجكِ................!!؟
تكهناتك غريبة و أفكارك~ أغرب..؟
هل وجدت تلك الفثاة زوجاً ليسافر معها وقالت لا..لأنها تريد السفر لوحدها......!؟

أم أن زواج المصالح يعجبك ...!؟
يتزوجها فقط لأن لذيها إيفاد للخارج.......!!؟
وتبني حياة أسرية كامله علي أساس هش وغير قابل للصمود ..!!؟

عانس ومنبوده " اللطف - شنو هالتشبيهات الجد قاسية وغير لبقه" أليست تل الفثاة العازبه مسلمه ألا يحق
لكٍ أن تحترميها و تحترميني و تحترمي كل قريباتك و صديقاتكِ ..
فقط للعلم توجد عائلات كثيرات في ليبيا يرفضون السماح لزوجات بدخول بيوتهم
فلا تقتصري موضوع النبذ علينا نحن العازبات...!!؟
أمراض نفسيه..........؟و إجتماعيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أذكر بأني أو بأن أختي او صديقات أختي أو قريباتي أو صديقاتي أو قريباتكٍ أصبن بمرض نفسي
و إجتماعي لأنهن لم يتزوجن.............!؟
عفوا أنتِ تتحدثين عن فئة تعد نادره والسبب مشاكلهم الإجتماعية
ولم يعشن اي أمراض نفسية إلا لأنهن يعانيين من مشاكل ذاخل أسرهم و بسبب البيئة التي تحيط بهم
وبسبب بعض العقول المتحجرة التي تحاصر وجودهم في كل مكان

سميرة و سمية ونادية..!؟
أسماء.................؟
ونيوكاسل .عناوين ........
ألم تتعلمي شيئاً عن التستر ...!!؟
قال صلي الله عليه وسلم: من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله يوم القيامه"

لا تقولي لي بأنك لا تضعين المكياج...!!؟
ولا تتزينين..........!؟
والمكياج ليس وسيلة لجذب الرجال كما تعتقدين ولكنه وسيلة للتجمل والتزين
لا أعرف من أي جاء الليبيون بفكرة أن الفثاة تلبس و تتزين بالمكياج لأجل الرجال
ألا يحق لي بأن أتزين و ألبس أفضل ماعندي وعلي الموضه لأجل نفسي لإرضاء ذاتي.
او سأجد من يقول عني بأني أعاني مرض نفسي لأني وصلت لسن العنوسة.......!؟

اما عن فكرة التودد لأي رجل ليبي
فدعيني أقول لك بأني أشك في ذلك فالرجال الليبيون هم من يتوددون للفتيات أينما حلو وأينما وجدوا
فهم لا يجدون في زوجاتهم مايشبع غرائزهم ولا غرورهم فلهذا يلجئون لأخريات
و يقومون في ذات الوقت بذمهم أمام زوجاتهم..
حتي يبعدوا الشك عن عقولهم
يسعدني أن بعض الرجال الليبيين يتمتعون بقدرة كبيرة علي التخايل و المراوغه

من حق نادية أن تشعر بالكره لليبيات المتزوجات
فهل تعرفين لماذا؟
لأنك متزوجه وترمقينها بنظره حاقده كارهة لما تقوم به ولتصرفاتها لانك ترينها الفثاة العانس المنبوده
أنا لا ألومها بل أؤيدها لما تقوم به...
ولطالما حاولت أن تبعد أفكرا الأخرين السيئة عنها بإحترامها لذاتها وبتقوقعها حول نفسها
ولكنها لم تحظي بأي محبه منكم...فهل تقوم بشنق نفسها لتريحكم منها


عفواً:أنتي تقولين هنا:
"هناك حكاية الفتيات مع بعضهن، فهن لا يفوتن فرصة أياً كانت في تمزيق سمعة الأخرى،
" واللواتي يجتمعن معاً لتجريح أي فتاة أخرى متزوجة.
ألا ترين معي بأنك أيضاً تقومين بما يقومون به..هو تمزيق سمعتهم من خلال مدونتك ومن خلال كلامك عنهن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
أنتي فعلاً متناقضة
كيف يعقل أن تكوني هكذا..........!؟

وأنتي تقولين هنا:
(الموضوع ذا بعد أعمق مما يظهر عليه، العائلات الليبية تقاطع العازبات،
فهن الفالتات من السيطرة في بلاد أجنبية دون رقيب أو حسيب،)

في بلاد أجنية .. إممم حلوة هادي
لأنهم حتي في بلادنا يقولوا عليهم مفلوتات علي حل شعورهم
إسمحي لي..العائلات الليبيات يقاطعن العازبات خوفاً علي رجالهم منهم ليس إلا
لعلمهم بأن أزواجهم ضعاف النفوس والميول والرغبات
----
المجتمع الليبي المحافظ جداً
المجتمع الليبي ليس محافظاً جداً من أين أتيتت بهذه الفكرة أو المعلومه
إن كنتي تتكلمين عن القرية أو الشارع الذي تعيشين فيه فهذا لا يعني مجتمع متكامل
وإنما هو مجتمع مصغر من مجموعات مجتمعات مصغره وليست تعني المجتمع الأكبر
لا تقولي بأني أتفلسف عليكِ فهذا شيء بديهي حتي بنات الثانوي أصبحن يفرقن بين كلمه مجتمع
مصغر ومجمتع أكبر....شيء بديهي

-----
تقولين:
رجاء لا ترسلوا بناتكم وأخواتكم العازبات للدراسة بالخارج.
وإن حافظت البنت على شرفها
و دينها إلا أن الأمور أعمق مما تبدو عليه، أي نعم سنكسب والمجتمع
، سنكسب كلنا عضوة هيئة تدريس، باحثة أو عالمة،
----------
أختي من تتكلمين أنهن سيئات خلق ودين لسن في بعتات إيفاد للدراسة بالخارج
وإنما هن مبعوتات كزوجك في دورات تدريبية
ثانياً أصابع يدك غير متساويين وغير متشابهين
فلا تخلطي الصالح بالفاسد
وتقولي لا ترسلوا بناتكم للدراسة بالخارج

أنتي ليبية و عندما تقومين بسب الليبيات فهذا شيء سيء جداً
هل تعرفين ماهو واجبكِ هناك معهمن
هو تقديم النصح والتوجيه والكلمة الطيبة إقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
لا اللجوء لهذه السطور لكتابة مايأتي علي بالك ِ عنهن و التكلم في أعراضهن
فما أدراكِ بأن بعضاً منهن قد علمن بما قمت بكتابته عنهن
ألم تقومي بالتسبب لكِ ولزوجك بمشاكل أنتي وهو في غني عنها
ألم يأتمنكِ زوجك علي حياته و أنتي هنا تقومين بتعريضه لمشاكل بسبب ماتقومين بكتابته
أنتي هنا تقومين بالتعرض حتي للدولة التي تقوم بإرسال بناتنا للتعلم وللدراسة بالخارج

شيء أخير ومهم جداً
ليست فقط البنات الليبيات العازبات هن مثال سيء و منبوذات فالمتزوجات أيضاً يقمن بإعطاء صورة جداً تقليدية
ويقمن بإعطاء الأخرين خلفية سيئة عن أخلاقهن التي يجب أن تصقل في قالب أخلاق الإسلام
و تعاليمه .

أرجوا أن لا تقومي بمسحه
وتتعلمي من زوجك التباث

مع تحياتي

Hiba يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اشكر كل الاخوة والاخوات اللوتى رددن قبلي هم وفو وكفو.

الاخت كريمة ارجوا ان تتقبلي كلامي بصدر رحب . بداية لا ادري ما سبب تناولك لهذا الموضوع هل هو حرص حقيقي على بنات بلدك ام انه نوع من الغيرة منهن او انها الرغبة في الشهرة والاثارة لمدونة بسيطة تحاول ان تكون نقطة بين المدونات الاخرى وذلك بعمل ((فرقعة صحفية )) ان صح التعبير او كما تفعل جرائد التابلويد الانجليزية (( نشر الغسيل)).
صراحة عند قرأتى لموضوعك شعرت بأن هناك ارتباك وتشتت استلزم منى قراءة الموضوع عدة مرات حتى استطعت ان استوعب ما كتبتي حيث ان مضمون الموضوع ضاع في خضم الاستدلالات التى ذكرتها والتى لم اخرج منها بخلاصة مفيدة .
لقد بدأتى موضوعكِ بالحديث عن سيدة جاءت مع زوجها وضاعت قصة السيدة في خضم قصة الحالة الثانية ولم نعرف المشكلة الاساسية هل هي في الفيزا؟؟؟ ام في سفر المتزوجة؟؟؟ ام في ماذا وانحرفتى بسرعة البرق الى قصص اخرى دون التعليق على السيدة (( طيب معليش))
وذكرتي بأنك اكتشفتى عالم العزباوات او عالم العوانس او المغتربات سمه كما شئتي والذي فاق تكهناتك!!!! (( فوضعت يدي على قلبي خوفا على بنات بلدي واخذت اتمتم بدعوات لهن بالستر وان يرجعن سالمين غانمين لوطنهن وانا استعد لاقرأ اولى جرائم الشرف والانحلال الاخلاقي عن صديقة لها من الطب البيطري ,,,,,,,الى اخر القصة ..
وتعليقي يا كريمة عن هذا الحالة ,,,, هذه الفتاة او أي واحدة تتشابه معها في الوضع اعتقد انها راشدة و انها خرجت بعلم اهلها(( أي ابوها المسلم وامها المسلمة وبصحبة اخوها المسلم )) الذي ذهبت معه وان تركها فهو متأكد بانه استودع ثقة كبيرة في سلوك اخته و صونها لنفسها وانا الاخرى استطيع ان اتكهن بأن والدي هاته الفتاة يثقان في شرف ابنتهم ربما اكثر من وثوق والديك وزوجك بكِ.

اما عن الاخت التى ذكرتي انها معقدة واعتقد انك رمزتى لها باسم نادية . احييها لانها حاربت لتكمل دراستها وما ذكرتي من صفات عنها فهذا عادي جدا في النفس البشرية ومتوقع فليست كل نفس بشرية سوية وليست كل نفس تستطيع تحمل الالم والقدر بصبر وجلد (( فالعاقر قد تحسد اللواتى لديهن اولاد, والتى انجبت ابنا عاقا قد تحسد غيرها على ابنائها البارين والمتزوجة من رجل فاسد قد تحسد حتى اختها على زوجها الملتزم وعدم الزواج هو الاخر ابتلاء, للفتاة بما فيهم انتِ فلا تدري بما يبتليكِ الله)) ومن الواضح انكِ لستِ متأكدة من كلامك على عن هذه الاخت بدليل انكِ لم تسترسلي في قذفك بأكثر مما ذكرتي. واحب ان اعطيك شهادة بأنكِ تفوقتى عليها في نهش اللحم. اما ما ا ضحكنى وكان فكاهة الموضوع هو عمليات التجميل ,,,لااعرف لماذا هذه الفقرة جعلتى اشعر بأن من يكتب رجلا وليس امرأة ((عموما الله لا يوريك اليوم اللى تحتاجي فيه لمثل هذه العمليات)) ولكنهابادرة جيدة ان تلتفت المرأة لنفسها وان تقبل على الحياة سواء كانت متزوجة او غير متزوجة. و ملاحظة اخرى ان قيمة المنحة1300 التى ذكرتيها هي منحة المتزوج يا كريمة وليست الاعزب كما ذكر الاخ. اما عن الاخوات اللواتى من سوريا فلا يشملهن حديثي لانى اعرف ان لكل بلد خصوصياته وذكرهن في الموضوع ما هو الا حشو زائد.

اما عن الاخت التى تحدتث معكِ باللغة الانجليزية فهذا ايضا من المواقف العادية
وتقوم به حتى النساء المتزوجات اللواتى درسن مع ازواجهن. وازيدك من الشعر بيتا الرجال ايضا يفعلن ذلك!!!!! فلا تأخذي الموضوع بحساسية فمادمتى مؤمنة بلغتك فتمسكي بها وافرضي شخصيتك ونوع الحوار الذي تريدين في المجلس الذي انتِ فيه.
اما عن المكياج واللباس فبنات جامعاتنا تفوقن على برتني سبيرز وفيكتوريا بيكهام في المكياج واللباس والاناقة , ولعلمك انا اقيم في بريطانيا و لم اتقابل على الاطلاق مع من ذكرتي من هؤلاء ولذا لا ادري هل الظروف السيئة قادتك للالتقاء بعينة اثارت حفيضتك ام ان الطبقة الطيبة من المتعلمات رفضتكِ؟ لانه هناك طبقة من انصاف المتعلمات والحسودات لا يستطيع المرء التعامل معهن لما يعانين من مركبات النقص في شخصياتهن, وضحالة في تفكيرهن.

اختى الكريمة كريمة ارى انكِ لاترين في هذه الحياة سوى النصف الفارغ من الكوب وانكِ من اللواتي يرين في البعتات التعليمية والدورات العلمية وسيلة لكسب المال واللهو وتغيير الجو وما ذكرتي من احداث او وقائع لم ارى فيه أي شيء يخدش الحياء والشرف وكما تعرفين الشرف والعفة اهم شي.

اختى احب ان اضيف من كانت الخطيئة مزروعة في نفسه فسيخطىء حتى وان كان بين اهله , والخطيئة لا تعرف العانس او المغتربة بل تعرف حتى المتزوجات مثلكِ ولكِ ان تزوري المحاكم وتراجعي ملفات القضاء الليبي لتعرفي ان قضايا الزنا والتحرشات موجودة في المتزوجات اكثر من العزباوات.
بكلامك هذا سخرتي من سهر وتعب وغربة العديد من الفتيات الطيبات اللواتى يطمحن للعودة والعمل لخدمة بلدهن ومجتمعهن وجعلتي غربتهن وكأنها الذهاب الى ملهى والصقتى أي تصرف خاطىء يصدر بعدم الزواج وكأنه المتزوجة ملاك معصومة !!! يا سلام,,,, ثقى وتأكدى ان بنات بلدك مشهود لهن بالعفة ولهن اهداف سامية واحب ان ابشرك ان الكثير من المغتربات تزوجن في الغربة وعدن ومنهن من بقى برفقة الزوج . اخيرا اختى كريمة لاتدعي انكِ متدينة او انكِ حريصة على التعاليم الدينية لانه ماكتبته وان كان كلام سطحي فهو يكاد يكون هتكا" اوبالاحرى قذفا, وادعي الله ان لا يتطابق اسم احد من اللواتى ذكرتيهن في موضوعك حتى لا تقوم برفع قضية هتك وتشهير ضدك وهذه تعتبر حسب علمى جناية تصل عقوبتها من غرامة مالية كبيرة الى الحبس. اما عن الحرام والحلال فأقول لكِ كما قال تعالى: « و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه». وان كنتِ حريصة فساهمي في سترتهن.

واخيرا ان اردنا ان نتبع الحلال والحرام فاعلمك ان وضع صور ذوات الارواح حرام. وكشف الوجه هو الاخر محرم.
,

غير معرف يقول...

لن اعلق الا بهذا البيت وياليت مستقبلا ان اعطاك الله ابناءا ان لا تدعيهم يدرسوا في الجامعات الليبية لانه مجموعة لابأس بها من عضوات التدريس خرجن من غير محرم.

لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبنّ برقصها تعلو على أسيادها فالاسدُ أسدُ والكلابُ كلابُ
تبقى الأســود مخيفة في أسرها حتى وإن نبحتْ عليها كــلابُ.

غير معرف يقول...

أختي العزيزة كريمة..
تحية طيبة
أرجو أن تقبليني أخت أو صديقة.
قرأت مقالتك عن الموفدات للدراسة بالخارج. بصراحة ذهلت. لا لوجود البعض بدون محرم ولكن لتصرفاتهن اللامسؤولة.
عندي زميلة عمل كانت تدرس بالخارج. عند عودتها كانت تقول بأن ابن أخيها كان مرافقا لها ولكنها ذات يوم نسيت فقالت بأنها سكنت مع شلة بنات من بلدان مختلفة وداروا جو.
.. وللحديث بقية

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضمع جدا حساس والكاتبه في نظري نطقت بلسان الحال وروت أحداثاً واقعية حدثت في نيوكاسل بدافع الغيرة على بنت بلادها وأنا هنا لست مع التعميم في المطلق ولست مع التعتيم
على مثل هذه القضايا حتى وإن تعارضت الآراء حولها فهي موجوده والمهم ان نصل إلى نتيجة و أن تكون تجارب الغير زادا لنا في الغربه وان نتمسك بشدة بتعاليم ديننا ونسأل الله الهدايه
قال الله تعالى: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاء........}
(الشورى: 32)

Hiba يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Hiba يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
linda يقول...

لا مزيد مع كل ماقالته وتناولته الأخت هبة

وتقريبا مفيشي اي غلط

ربي يهدينا كلنا

غير معرف يقول...

السلام عليكم
تحية خاصة للأخوين: عبدالله وكريمة، على طرحهم لهذا القضية المهمة، والتي تمس المجتمع الليبي. فشكراً لكما لشجاعتكما ولجرأتكما على الحق.
أما الردود فلا تلقوا لها بالاً، وما تعرضتم له مما يمتحن به الله عباده المخلصين، ولنا في الأنبياء أسوة حسنة لما تحملوا من مشاق من أجل تبليغ رسالة الحق.

واسمحوا لي أن أوجه ما سأقوله مباشرة للسيدة (LoveLy) والتي أثارت هذا الكم من اللغط والغوغائية، وأظنها كتبت بأكثر من اسم أو جندت من يكتب معها (أعيدوا النظر في التعليقات وستجدون التشابه الكبير فيما بينها). إذ يبدوا أن طرح القضية مسها وكشفها أمام نفسها وعراها فما كان منها إلا أن أثارت هذه الجلبة حتى تبعد العيون عنها، لكن أين وهناك عين الذي لا تخفى عليه خافيه. أين ستدسين نفسك، وإلى أين ستهربين، لو كانت غيرتك على الليبيات كما تقولين فكان الأولى أن تقفي مع القائلين بعد ابتعاثهن للدراسة بالخارج وحدهن، دون محر، أم إن شرع الله لا يعني لك شيئاً ولا يمسك من قريب، وهذا ما يظهر من طريقة كلامك وإلقاءك الكلام على عواهنه دون إدراك أو مسؤولية. إنك بهذه الغوغائية والتشدق الفارغ تذكريني بالكثير من الليبيين في بداية الثمانينات، وكنت أظن إنهم تغيروا لكني في كل يوم أكتشف إنهم أكثر تقليدية ورجوعا للخلف، حتى هنا في بريطانيا فغنهم ينقلون تقليديتهم وتخلفهم معهم.
السيدة (LoveLy) مستاءة من كلمة (عانس) فماذا تريدينا أن نقول، أعطيني المصطلح. ومنزعجة مما ورد في مقال الأخت الكاتبة كريمة، لكنها الحقيقة ولا يمكنك إنكارها، هن موجودات من غير محرم، ويتصرفن على هواهن دون رقيب أو حسيب، يذهب للحفلات ويسافرن، والكثير الكثير.
لقد دخلت بريطانيا في عان 1995، وخبرتها جيدا وأعرف الكثير من الجالية الليبية المقيمة هنا أو الوافدة لغرض الدراسة، وأعرف بشكل حقيقي كيف يتصرف الليبيون هنا، وكيف تتصرف الليبيات المبتعثات. في البداية لم أصدق أن ترسل ليبية للدراسة لوحدها. لكن أستاذي بالجامعة هو من أخبرني أن ثمة ليبية تحصلت على القبول وهي موجودة في الجامعة حاليا للدراسة، صدمني عندما علمت إنها تسكن لوحدها. أين أخلاق الليبيين، ولا غير دوة في المرابيع. وتفحيج قدام الناس.
لقد تركت أحد الجامعات في مانشستر عندما أشار أحد الطلاب الأسيويين لفتاة في الحديقة وأخبرني إنها ليبيا، لم أصدق إن هذا الشعر الملون وهذا اللبس لفتاة ليبية. لم أستطع أن أجيب على أسئلة هذا المسلم الأسيوي، كيف لفتاة عربية أن تكون هكذا؟.
سيدة (LoveLy) لا تحاولي ذر الغبار في العيون، بريطانيا نعرفها جيدا، هي لا تحب المسلمين ولا تقدرهم وهم في قائمة الاشتباه دائماً، وألا أي مسلمين ومسلمات تتحدثين عنهن، اللواتي يخلعن الحجاب لحظة ركوبهن الطائرة المتوجهة بهن خارج بلادهن، أم اللواتي ينسين دينهن أول ما يطأن أرض مطار (هـيثروا). يبدو أنك منهن، أو أنك تدافعين عن بعضهن.

أعيد التحية للأخوين: عبدالله وكريمة.
وشكرا لأنكم وضعتم البعض أمام نفسه، وعريتموه. ويكفي أنكم أكدتم شرع الله وحرصتم عليه، فلكم العتبى، ولمن يأبى السعير.

والله من وراء القصد

Hiba يقول...

شي يحرق الدم ...
أيه أني ليبية وفخورة بكوني ليبية
ومن حقي نتعفلق علي كلمة عانس و منبوذه يا زوج السيده كريمة أو صديقتها الوفية..التي تأبي أن تقول من هي وتقول بأنني أكتب بلا معرف وبنفس الطريقة..!!؟
من أنتَ أو من أنتِ قبل كل هذه الغارة الكلاميه..!!؟

أختي موفده ولكنها متزوجه..!!؟
وإبنت عمتي موفده وهي متزوجه.......!؟
صديقتاي موفدتان وهما عازبتان..........!؟

صديقتي موفده.........وهي عازبه.........!؟

هل يكفيك هذا أم تريدين التفاصيل بالأسماء وبالعنواين

كثير من عائلات معارف العائلة موفدات للخارج ونعم تخطت أعمارهن الثلاثين..ولسن منبوذات ولسن في حالة مرض نفسي أو إجتماعي.........
ولحبي لهن أدافع عنهن
هل يحق لكم أنتم فقط التشكي والهجوم والإبتلاء والتشهير بأعراض بناتنا ولا يحق لنا الدفاع و حرق كل قطرة دم في عروقنا.....!؟

" بالليبي : إنتم ليبيين ولا عائدون.......!؟"

اني ليبية ونحب بلادي و نحب بنات بلادي
؟أني قلت نعرف إن في بنات ليبيات يسافروا في دورات تدريبية مثل زوج السيده كريمة و يتصرفوا في تصرفات غير جميلة وللأسف في بعض الرجال الليبين يشوفوا فيهم وماينصحوش فيهم بالعكس تلقاهم مقعمزين معاهم في القهاوي ومخلين نساوينهم في حياشهم
ولما يجي الراجل قدام مرته يقعد يقوللها علي هالبنات وبالاسم ويسبهم و مايخلي كلمة شينة مايقولها قدام مرته عليهم وفوق هكي يقوللها انها اطارد فيه باش هو يطلع في عيون مرته غزال و في قمة الأخلاق ....!؟
وهديكا البنيه تتشوه سمعتها.......!؟
----------
خليها تطرح الموضوع بطريقة أحسن و حاتشوف النقاش بشكل مختلف
تري لو هي في مكان وحده منهم ووظروف حياتها كانت مختلفة شن حايكون رأيها..!؟

تعرفي بنقولك حاجة " عن أي فئة من فئات المسلمين تتكلمي عليهم والي تحارب فيهم بريطانيا
بنقولك حاجة انتي او انته وين عايش قاعد في بريطانيا عايش من خيرها وتشتغل فيها و مسيب بلادك وقاعد فيها لاسباب ايضا لا نعرفها و قاعد تقولي بريطانيا تحارب في المسلمين مدامك فوق ارضها من حقها ادير الي تبيه
مش يلبس راجل خمار ويخش بيخنب ويخلوه يخنب علي راحته وهو لابس الخمار
خليهم يمنعوا لبسه الخمار...ولا التدين في لبس الخمار.....!؟" طلعت من الموضوع" بس في نفس القضية

لعلمك الخاص أن الشعر الملون واللبس الضيق الي فجأك في لندن تعالي شوفه في بلادك وانته او انتي متعفلقه منهم ومتحشمه منهم شنو حاديري لما تشوفيهم قدامك والبنت هكي شكلها وراكبه مع بوها...!!؟
قوليلي تري...!؟
بنسألك سؤال ليش تتقي في بنت مسيحية و تسهر كل يوم في الديسكوا وتشرب و تعاشر في الرجال بالحرام وتخششيشها لحوشك ومع راجلك و انتي في قمة السعاده وزياده تعلميها اشياء لا تعرفها و في حين تخافي تخششي بنت ليبية تعتقدي انها منحله وغير محترمه...لتصرفات سمعتوا انها ادير فيهم ......؟!!؟
هي جاوبيني ..؟
لو بتخافي علي زوجك بتخافي عليه من اي إمرأة مش من الليبية بس...!؟
لو بتاخافي علي سمعة بيتك حاتخافي من اي فثاة تتصرف علي هواها...!!؟
لو بتحافظي علي نفسك وعلي عائلتك من الشبهة فحتبتعتدي عن اي انسان يثير الشبهة عربي - مسلم - مسيحي - يهودي - قبطي - بودي.......إلخ


ركزي معاي مالاحظتيش ان في رجل عراقي دخل في الرد وقالك اني من خلال بنتين ليبيتين حبيت ليبيا وحبيت نعرف ناسها..!!؟ وغنصدم وقت عرف الي مقعمزه تكتبي فيه

بعض الليبين بصفة خاصة يحبوا التعميم وقت يتكلموا علي مشكلة تخص فئة معينة من المجتمع
أو وقت يتكلموا عن تصرفات سيئة
وهذا يعطي إنطباع جد سيء عن الليبين لذي الأخرين
تعرفوا شنو يصيرللنا زي الي يشوف في شاب ليبي يخش للخماره كل يوم
والناس خدوا فكره ان الليبين كلهم هكي ضعاف وتقعد انته لابد ورا الحيط متحشم منه وخلاص
مش تجي تحاول تنصحه وتحاول تبرر تصرفه بأنه يعاني من مشكلة أو ضغوط أو تحاول تناديه وتكلمه وتنصحه وتاخد أجر النصيحة...!؟


ياريتكم بس وقت تشوفوا بنت ليبية ادير في الحرام تمشوا تتتعرفوا عليها لغرض النصح باللين وبمرونه مش بالتكشيخ والعراك والتفنيص وبنظرات الاحتقار و الاشمئزاز

وبعدين يا أختي شن عرفك أن هالبنت الي صابغة شعرها ولابسة الضيق او القصير وتتصرف بحرية في بلاد الغرب كيف علاقتها بخالقها هل هي تصلي او لا تصيم او لا هدا كله ماتعرفوشي لانه بينها وبين ربي وانتم تشوفوا في شيء مخالف
وفكرتوني بصديق ايطالي مسلم خايف يقول في القرية الي يشكن فيها انه خش للاسلام علاش لانهم لو عرفوا انه خش للاسلام حايقطعوا رزقه فالشيخ قاله ماتقولش قدامهم انك دخلت للاسلام
الناس يشوفوا فيه يحسابوه مسيحي يتصرف عادي معاهم مايمشيش للكنسية او يمارس في الطقوس الدينية المسيحية بس في نظرهم مسيحي بس في عزلة عن الناس هو مسلم و مسلم حقيقي

معادش تحكموا عالناس من الظاهر من الي تشوفه عيونكم وتعلموا تتركوا العباد للخالق يحاسبهم علي مايقترفون وعليكم فقط أخد أجر النصح والتوجيه و الكلمة الطيبة
إقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

وبدال ماتعزمي وحده مسيحية وتعلميها اطيب العصيده - اعزمي وحده ليبية حاسه بإن المجتمع حكم عليها بالإعدام بس لأنها عانس وتحاولي تتقربي منها وتكسبيها كأختك وصدقيني مافيش حد مايرطابش للكلمة الطيبة والنصيحة

قولولي علاش بدال ماتحاول تخششي وحده مسيحية للاسلام وانتي تدويلها علي الدين الاسلامي و علي السيرة النبوية وهي تسمع فيك كأنك تحكيلها في قصة و تساير فيك وخلاص
ماتقعديش تقولي في كلام حكم و من السيرة النبوية للبنت الليبية الي تشوفي في تصرفاتها غلط ومش صح
علاش ماتحاوليش تجيبلها عريس تتزوجه و يكون ليها محرم في بلاد الغربة
علاش ماتفكريش في حل هكي.....!!؟

وبعدين بالله عليك وين الغلط في بنت تطلع وتسافر بروحها مدامها محترمه وماتعرفش غير التفنيص في وجوه العرب لان العرب أكثر إزعاجا للبنت العربية وعلاش ماتطلعش لحفلات تقيهما الجامغة او طلاب الفصل الدراسي وعلاش ماتمشيش لرحالات معاهم؟؟؟
ماهو في ليبيا البنت تمشي لرحلات ومرات يرفعوهم حتي سفر لبلدان مجاورة وقت يكونوا من الأوائل و يكونوا في سن صغيرة مراهقين يعني..؟
ومن غير محرم......؟
وقوليلي تري وينه المحرم في الجامعة وفي قاعات الدراسة وينه المحرم في الفصل ؟ وينه المحرم في محاضرات الساعة 9 في الليل في جامعة الفاتح
وينه المحرم وقت الامتحانات وقت القاعة مافيهاش غير طلاب ودكور بس
مش حتي هادم وجودك معاهم يستحق محرم
وينه المحرم وقت تركب البنت في ليبيا الافيكوا ولا تركب تاكسي ومافيش معاها حد الا ولاد
قوليلي وينه المحرم.............!؟

أنا نعرف إنه شريعة الله سبحانه وتعالي و إن الرسول أوصي بوجود محرم مع المرأة في السفر - بس في سفر
وقتها ماكنوش يسافروا في الصيف او يسافوا نساء المسلمين للدراسة
كان سفرهم إما للحج او العمره أو للهجرة أو للقتال او للهروب من الحروب
والمحرم خوفاً عليها من وساوس الجن والانس والشياطين



ربي يهدينا أجمعين
وأخر كلمة بنقولها:
أني وقت نبي نكتب كلام نكتبها بمعرفي
وباسمي هبة الله وكلهم يعرفوني بالإسم
ويعرفوا قداش قلمي جريء وقداش اني جريئة وشجعاه ومنحافش من حد إلا من ربي الي خلقني
فمعنديش علاش نبعتلك من يرد عليك لأني أني نفسي سمعت عن موضوعك من خلال صديقة لي تم ايفادها للدراسة بالخارح
وقت قالتلي وقتها حسيتها مهانه ومن منوا يابختنا من بنت بلادنا


-----------
عبدوا اجرك حاصل بإذن الواحد الأحد
ورمضانكم مبروك
وربي يـســـامـــــــــحنا

Hiba يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والتحية للأخوين: عبدالله وكريمة.
ومن بعد.

الحمد لله أن ليبيا بألف خير، وأن هناك من أبنائها الطيبين من يملك من رجاحة العقل ما يوفقه للصواب، فبعض التعليقات جاءت منصفة وقرأت الموضوعات بعين مفتوحة واعية، همها الحقيقة والبيان، لا مجرد القراءة العابرة التي لا تذهب بعيدا فيما يريده الكاتب، وهنا أوجه تحية للأخ "خالد". وللبقية الرجاء معاودة القراءة بعين مفتوحة لأن بعضكم ممن واظب على التعليق وقع في فخ التعارض، فمن ناحية يقولون إن الزواج قسمة ونصيب، ومن جهة إنهم لم يجدن من يتقدم لهن، ويقلن في جهة أخرى، إن التعليم ونيل الشهادات هو همهن. (والله حيرتونا).

ثانياً سأحاول أن أحصر تعليقي في مجموعة من النقاط:
1- أنا لست السيدة كريمة ولا صديقها ولا صديقتها ولا زوجها، ولا أمت لهم بصلة من قريب أو من بعيد، فأنا حاليا موجود في ليبيا لأجراء بعض البحوث والدراسات الاجتماعية، وفي بريطانيا أسكن في الشمال منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث لا جالية ليبية (فوق صقع ع الليبيين، حيث أعمل أستاذاً ومستشاراً).

2- يبدو أن السيدة (هبة=lovely)، استطاعت بما أثارت من زوابع أن تؤثر على مجموعة من متصفحي المدونتين، فكانت ردودهم في العموم غير منصفة، لأنهم أمام حجم ما كتبته السيدة (هبة=lovely) كان من الصعب عليهم التجاوب مع ما طرحه الأخوين: عبدالله وكريمة، خاصة السيدة كريمة في طرحها للموضوع بشكل أكثر صراحة وجرأة.

3- عادة ليست لي علاقة كبيرة بالمدونات، لكني حاليا أقوم ببعض الدراسات الاجتماعية التي يدخل من ضمنها السلوك الاجتماعي في الإنترنت، وراقني أن أشارك في هذا الحوار. وراقني أن أقوم بتحليل للطبيعة النفسية للسيدة (هبة=lovely)، وهذا التحليل هو تحليل إجرائي، لذا قمت بمراجعة مدونتها كاملة. ولكم النتيجة:

4- السيدة (هبة=lovely) شخصية مأزومة، أو ما يعرف عند العامة بـ(المعقدة) التي تكون وقعت تحت تأثير مجموعة من الظروف التي لم توفر لها مناخ النمو السلوكي السوي، وعلى كل حال هذا ينتشر بكثرة في كل المجتمعات بدرجات متفاوتة. أول ما استوقفني مع هذه السيدة هو قدرتها على الإسهاب في الكتابة ومط الموضوعات، وعند قراءتنا لأحد هذه الموضوعات نجده كثير التشعب، ولا روابط بين أجزاءه، ويمكنكم العودة لتعليقاتها هنا، وفي مدونتها للوقوف على ما أقول، فهي تقفز من نقطة إلى أخرى بحيث يشعر القارئ إنه في دوامة أو خارج مدار الموضوع، مما يصيبه بحالة من الارتباك. هذه المجموعة من الظروف أودت هذا التأزم، وهو مجموعة من المركبات النفسية. وللنظر إلى مجمل تعليقاتها:
فهي تقول في الحلقة الأولى من تعليقاتها تستنكر وتصب جام غضبها، وتنشر موضوعاتها ظنا إن السيدة كريمة لن تنشر لها ماكتبت، واصفة نفسها بالشجاعة، وهو صفة لا يتطلبها الظرف أو واقع الحال.
في الحلقة الثانية، نكتشف إن أعضاء من أسرتها مبتعثين للدراسة بالخارج، وإنها تذهب لزيارتهم.
في الحلقة الثالثة، تؤكد إنها تحمل جنسية غير الليبية.
ولا أعرف ما سيكون في الحلقة الرابعة.

5- كما وإن السيدة (هبة=lovely) تعاني من مركب الشعور بالاضطهاد، أو عداء الآخر لها، وهي تعترف بهذا صراحة في مدونتها وتتساءل في أكثر من موضوع أو إدراج، عن سوء الحظ الذي يلازمها، ومناكفة مديرها لها، رغم إنها (وكما تقول) باسمة ومنفتحة وتساعد الآخرين (شهلولية). هذا الشعور لا يجعلها تطور أدوات تواصلها مع الآخر بقدر ما تتخذ الدفاعات المواجهة، فهي تعترف إنه في مناقشتها لمديرها مثلاً (صوتها عالي). وتوازيا فإنها في ذات الوقت يشوب علاقاتها الوجدانية بعض الارتباك، فهي تقر إن ذكرى وفاة والدها لم تؤثر بها لأنها كانت في صحبة أختها بلندن، بينما عندما فقدت من تحب، تمنت لو تكون على قبر أبيها للبكاء، هذا يقودنا للسؤال عن طبيعة العلاقة أو البناء الأسري للسيدة (هبة=lovely). الأمر الذي أوصلها للشك فيمن يحاول التواصل معها، فتنعت من يريد التقدم لها بالوصولية كونها تحمل جنسية غير الليبية (الأمريكية على ما أظن).

6- هي تقول إنها منفتحة، ولا تحب التقليدية. لكنها في المقابل تتعامل مع بعض الأمور بشكل تقليدي، كنقاشها هنا، إذ بنت تعليقاتها على ما وصل إليها من مجرد القراءة السطحية، أو كما ناقشت بعض الموضوعات في مدونتها، إذ إنها تقف على النقيض دائما من الأمور، من مبدأ (يسار-يمين/ أسود-أبيض، أو سياسة مع-ضد التي انتهت بانتهاء الحرب الباردة) والكل يدرك إن الحوار الفعال لا يكون إلا بالتنازل من أجل الوصول لنقطة الهدف. فمثلاً:
استنكرت أن تقوم السيدة كريمة بنشر صورها، بينما السيدة (هبة=lovely) تنشر صورتها وصور زميلاتها، وزملائها.
استنكرت أن تتناول السيدة كريمة بعض التصرفات والشخصيات، بينما السيدة (هبة=lovely) لا تكتفي بمجرد ذكر الأحداث والشخصيان، بل تذهب إلى الوصف والتقليد والتعليقات.

7- أكتفي بهذا القدر، لأني لا أملك الكثير من الوقت ولا قدرة السيدة (هبة=lovely) على الإسهاب، والقفز بين الموضوعات. وسأحاول أن أقدم لكم شخصية لسيدة (هبة=lovely) في نقاط، وهي خلاصة البحث في مدونتها:
اسمها هبة، كما تقول في مدونتها، واسم التحبب (الدله): هوبة.
تحمل جنسية غير الليبية، أظنها الأمريكية. إذ يبدو إن والدها –رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته- كان موفداً للدراسة، تاريخ ولادتها. لذا فهي ترى نفسها مميزة عن بقية الليبيين، وأنهم وصوليون يريدون عن طريقها الوصول إلى الحلم الأمريكي وبلاد العم سام.
موظفة تعمل بكلية الفنون والإعلام. معينة بالواسطة (على خاطر الوالد). تحب الحديث مع صديقاتها، وتقضي الساعات معهم في شرب القهوة وأكل الحلويات والبسكويت، واستعمال هاتف العمل للاتصالات الخاصة. كما إنها لا تتقبل مديرها. وتنعته بالتقصير. وهي تحاول وتسعى للانتقال من القسم الذي تعمل به الآن.

8- أتمنى لمن يريد التأكد أن يسارع إلى قراءة مدونة السيدة (هبة=lovely)، خوفا من أن تقوم بإزالة بعض الإدراجات، خاصة وإن هذا النوع لا يحب الانكشاف على حقيقته، ويعتبر أي محاولة للمساس بمحيطه اعتداء، وهو لا يتورع عن اتخاذ أي ردة فعل دفاعية.
ولقد قمت بتحميل المدونة بالكامل، وسأقوم بتقسيمها على ملفات ليسهل تناولها.

9- كما وقمت بتحليل مجموعة من التعليقات عن طريق أصحابها تواصلا مع مدوناتهم، وسأحاول أن أضع هذا الموضوع بشكل أكثر أكاديمية ومنهجية. وللجميع التحية.

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحية للأخوين: عبدالله وكريمة

بداية، لقد اتفقتم في بداية التعليقات أن الأسماء غير مهمة، وأنه ليس من الضروري استخدام الأسماء وأنه يمكن استخدام اي اسم لانعدام المصداقية (راجعوا تعليقاتكم)، لذا تعاملت معكم بنفس المبدأ، أن التعليق أو حق التعليق مكفول وهو يقع ضمن أخلاقيات تعامل الإنترنت (جزء من دراستي).. فكيف تطالبون الآن بذكر الأسماء، طالما إنها لا تهني شيء في الإنترنت

أما السيدة هبة، فأحب أن أقول لك إنك أثبتي إن قراءتك سطحية، لو عدت للإدارج الأول للسيدة كريمة ستجدين إنها تتحدث من داخل الحدث نفسه، وقصتها في الإدراج الثاني كانت من باب الاستشهاد، يعني من نقل على السمع، ولقد أيدتي فكرتها وطرحها بالقصة التي ذكرت في تعليقك عن قصة الموفدة غير المصحوبة بمحرم التي سكنت بجانب عائلة ليبية.


أما لمن مازال يعتقد أني أمت بصلة للسيدة كريمة، فأقول: لا لا لا لا أعرفها. إنما أنا ألعب ذات لعبتكم، منذ البداية وضعتم شروط الحوار-اللعبة وأنا أتعامل بذات الشروط.


والتحليل الذي قدمته، هو كما قلت إجرائي يعني يحتاج الكثير ليكون تحليلا خاضعا للمنهجية الأكاديمية.


رمضان مبارك على الجميع

غير معرف يقول...

جزاءك الله خير ياخت كريمة عادل خلاط