فكرت في إدراج جزءا ثانياً بعد خلل تقني اجهله في المدونة منعني من كتابة تعقيب على التعليقات الواردة حتى فات الأوان، التعليقات لفتتني لوجه آخر من الحكاية.
في بداية الحديث كل الشكر والتقدير للإخوة الذين منحوني جزءا من وقتهم ومروا على المدونة، وشكر خاص جدا لكل من ترك كلمة.
هذه التجربة، تجربة أخرى:
العلاقة بين مصر وليبيا أخالها معقدة وقديمة، فمثلا ما يحضرني الآن هو تلك المشادة الانترنيتية الحامية فترة ماضية حول مقطع فيديو يصور هجوم بعض المصريين على سيارة تحمل لوحة باسم ليبيا في الاسكندرية، يموهك المشهد أن المصريون قتلوا الشاب الليبي ولتكتمل مأساة القصة تخبرنا أن شاباً ليبياً دهس امرأة مصرية أو هما امرأتان وهرع من سيارته ليسعفها أو ليسعفهما فالتقطه بعض( البلطجية) وأشبعوه ضربا وركلا حتى قتلوه.
مشهدا كهذا يعميك إلا من رغبة في الانتقام والتدمير، إنها نار الفتنة ولا شك، خاصة أن نهاية هذا الانفعال إن الليبي الذي حُطمت سيارته بكل وحشية لم يمت وظهر على إحدى الصفحات الالكترونية وأدلى بدلوه.
يطرح احد الأخوة قضية وجود اللاجئين العراقيين في ليبيا والدور الذي لعبه الأساتذة العراقيين في هيكلة التعليم الليبي وخاصة العالي ويستشهد بنقاش جرى في إحدى المنتديات العراقية، هذا نص التعليق:
غير معرف يقول...
الاخت كريمة لما قريت العنوان قلت شنو بيكون الموضوع الهم كلامك حق وليبيا لمت الباهي والشين واكيد في ليبيين في بلدان الناس هادي غير مانعرفوش بيهم المهم باهي اللى في ناس اللى اعترفت انها كانت في ليبيا اني لقيت فلسطينية حتى هيا كانت عايشة في ليبيا وتخدم في وحدة من المحلات البريطانية بس مانكرتش انها عاشت في ليبيا فترة المشكلة مش هنى المشكلة اني كنت نفتح في مواقع ولقيت موقع فيه موضوع عن عراقيين في ليبيا وبديت نقرا في المشكلة بالرغم من ان الموضوع ماليشي علاقة بالليبيين لكن تعليقات جانبية خلت الموضوع يغير مساره اللى مستغربة فيه فيى واحد من التعليقات تو تلاقيه في الرابط تحت باسم خمائل الهاني تقول فيه لولا العراقيين الموجودين في ليبيا والجهود الكبيرة والمعاناة التي يقدمونها الى المجتمع الليبي ولوفرة الكفاءات العراقية الهائلة ما كانت الجامعات الليبية تقدمت وخرجت دفعات كبيرة من الطلاب الليبين, تو نبي نسالك يا كريمة انتى قريتي في الجامعة قوليلي قداش عراقي قراك في كلية الطب وقوليلي من امتا وحنى معتمدين على العراقيين ماهو جو بعد المشاكل متاعهم والفترة الاخيرة متاع الالفين وبعدين مافيش حد علمنا بالمجان وبالعكس مع احترامي للعراقيين في بعض منهم لا ستاهلو انهم يدرسو وحتى لو في تلقى اقسم فيه 1 او اتنين مش اكثر وهذا ممكن في كلية العلوم لكن مش معناها ان حنى ماعندناش كادر تدريسي ولو ماجوش هما بتوقف عجلة التدريس!!! لو كنت غالط قولولي.
وهذا الرابط
لم أقرأ فقط التعليق أو اطلع على الرابط المصحوب به، بل فلّيت المنتدى العراقي صفحة صفحة وتبين لي الأكثر مما ذكره الأخ صاحب التعليق.
* * *
فما قولكم يا ترى حين تطلعون على هكذا أراء وهي ليست إلا أراء مهما كانت مستفزة؟، لا ألوم الإخوة المصريين ولا ألوم العراقيين، ألوم بلادي تركتنا نرتع رعاعاً بلا قانون، مطمع للعربي والإفريقي والأجنبي، ألوم فقرات ولوائح القانون المعطلة التي جعلتنا نهبة لكل من تسول له نفسه، أما عن الفساد الذي سببه أجنبي أو محلي (ولد بلاد؟) فقد وصلنا لحال من الانفلات لا اعرف إن سنرجع عنه، وفوق ذلك يظل أكثر إيلاما ذلك العبث من أناس تظنهم ضيوفك وتظنهم إخوة أو أبناء عمومة أو أبناء جلدة فمن من لم يعش أو يرى أو يسمع على الأقل عن الفساد الذي استشرى في مؤسسات التعليم العالي أو المتوسط بسبب العنصر الوافد، عن تزوير العملة أو تهريب المخدرات أو السطو والسرقة وجرائم القتل والاغتصاب وعدد و لا حرج.
ولنكون أكثر تفاؤلا وايجابيه لنلتفت لوجه آخر، يرينا تفاصيله بكل محبة وامتنان، فلا يتحتم أن يكون الفساد ظاهرة عامة وتهمة توجه لمجموعة من الناس بسبب عرقهم أو دينهم فنقع بذلك في فخ العنصرية بقدر ما قد يكون ممارسات شخصية لا يمكن نسبها إلا لمن اقترفها والتأكيد على عدم وجود أي رادع للمفسدين.
كان لنا نصيب ذات يوم أن نزور القاهرة ونشرب من نيلها (الملوث) ومن استقبلنا هناك من الإخوة والأهل المصريين لا أقل من كل الامتنان لهم والإجلال والتقدير.
لقد دعينا لمأدبة عشاء في بيت احد أصدقائنا، د.نبيل وقليل هم أمثاله، وكما هي عادته يفاجئنا دائما بما لا نتوقع، فمأدبة العشاء كانت (كسكي بالبصلة) هو من طبخه مع صحن (سلاطة ليبية وحكة هريسة) بعد يومين جميلين قضيناهما مع أخواله على أفخر المآدب.
ارتدى نبيل قميصا عليه كتابة (I love Libya ) وكل المعازيم كانوا ممن أقاموا في ليبيا فترة أو لا يزالون، من بينهم طبيب ومهندس كمبيوتر وقبطان ومغني أوبرا، كان فيهم من درس في جمعيه الدعوة الاسلاميه، الطبيب هو أخصائي قلب يبحث عن عروس، درس في جامعة سبها ويشترط في عروسه أن تكون ليبيه، لكنه لم يجد؟ وأخوه يدرس علوم الكومبيوتر بعد إنهاء المرحلة المتوسطة في ليبيا وانتقل إلى مصر، قبطان كانت خطيبته مصريه مقيمة في ليبيا وهو أيضا لكنه غادر.عائلة من زوج وزوجة كان الزوج يعمل بليبيا، أما (روبرت) مصري قبطي مسيحي عاش اغلب حياته في زاوية الدهماني ودرس في مدارسها، ملء الأجواء بحماسة ابتدأها من الهتافات والأناشيد إلى الأغاني الليبية.
كان من ضمن الحضور أيضا مغني أوبرا وشاب أمريكي أذاقوه المصريين المرار في تحقيق فُتحوه معه عن: ما هي النوايا الأمريكية اتجاه كوريا؟؟، النكته المصرية دائما هي سيدة الموقف.
فتاه هي طالبة فنون جميلة شاركتنا بهدوئها وأيضا زوجان امريكيان لهما 30 سنة بين بيروت والاسكندرية يتعلمان اللغة العربية ويعلمان الانجليزية، يرفع الزوج شعار: دائما الكلمة الاخيرة للزوج:...حااااااضر، كانت أجمل نصيحة للزوجي!.
السيد وئام وزوجته كنا قد التقينا بهما في ليبيا قبل لقائنا هناك في قاهرة المعز.
وضع دكتور نبيل شريط (النجع) لمحمد حسن كخلفية للعشاء، و(قصعة كسكسي)كبيرة على الطاولة لمن يرغب في سكب صحنا لنفسه من تلك (القصعه) أما اللذين يرغبون في تناول الكسكسي على الطريقة الليبية ويحنون لليبيا، سارعوا في (التقعميز) والالتفات حول قصعة أخرى في الشرفة وكانوا: زوجي، والقبطان والطبيب وأخ الطبيب وروبرت القبطي والأمريكي المطلوب للتحقيق حول نوايا أمريكا اتجاه كوريا وطبعا د. نبيل.
هذا يعني انه لم يبقى احد ليأكل في صحون فردية إلا أنا والزوجين الأمريكيان والزوجين المصريين والفتاة.
عقب العشاء، كان حديث ذو شجون لا أنساه وطرائف ومقتطفات بلهجة ليبية طليقة خالية من أي (لكلكة) مصرية، يقولون:
خالتي جت تزونا في ليبيا وكانوا عيلت (...فلان..)دايرين عرس اولادهم الزوز وعارفينهم العيلة هادي قداش فلوس، يوم الغذا اللحم على مفاصله وقعاد الكسكسي 4 انفار 4انفار والمشروب والخيمة في الشارع اللي يفوت يخش يتغذى راجل خالتي لين ماصادقش روحه وفي السهرية امي رفعت خالتي للحنة لما روحت خنقت راجلها قالتله (انا ما عنديش ذهب زيهم ليه) طلع حتى الذهب على مفاصله!!!!!!!!.
تحدثوا عن طرابلس شارعاً شارع وزنقة زنقة عن العائلات والبيوت و (السنفاز) والـ(فريبي ميزران) والبحر، يقولون أن ليبيا بالنسبة للمصريين كما سويسرا بالنسبة للعالم وفي غمرة الأحاديث لم ينسوا أبدا محاولة انتزاع أي اعتراف من الأمريكي الطيب:
عايزين تعملوا ايه في كوريا ما تقول بقى؟؟؟؟!!!
كريمة
هناك 14 تعليقًا:
على الرغم من حداثة عهدي بالحياة في ليبيا حوالي 8 شهور
الا انني اجد الشعب الليبي له الكثير من المميزات
بداية انا مصري صيدلي اعمل بأحدى شركات الأدوية الاجنبية بليبيا
الشعب الليبي في مجمله شعب طيب...غير مؤذي...لديه من العادات و التقاليد و الأداب العامة الكثير و الكثير
علاقة الليبيين بمصر و المصريين حيرتني كثيرا
فالليبي بشكل عام لا يظهر تعصبا او مضايقات للمصري على الأطلاق
انا عن نفسي لم اواجه اي نوع من العنصرية في الشارع الليبي كوني مصريا
على الرغم من الشائعات التي احاطت بي فور علمي بقدومي لليبيا من اناس حذروني من كراهية الليبيين لمصر و المصريين
للأمانة لم اجد هذا على الأطلاق...و لكن لا يمكن ان اقول انه حب من الليبيين لمصر
فمثلا لو رجعت بالذاكرة لمباراة مصر و الجزائر الأخيرة بتصفيات كأس العالم لوجدت ان اغلب الليبيين كانوا متعاطفين مع المنتخب الجزائري و هو ما اثار دهشتي بشدة
فأنا اعتقد ان ما يجمع بين مصر و ليبيا اكبر بكثير مما يجمع بين مصر و الجزائر
الا انني فوجئت بفرحة لفوز الجزائر
هي مثلما قلتي تماما...علاقة معقدة و متشابكة...الشعبين المصري و الليبي يجمع بينهم الكثير الا ان المشاعر ليست على مستوى العلاقة على الاطلاق
سعيد جدا بزيارة مدونتك القيمة و اتمنى زيارة مدونتي المتواضعة الأغلبية الصامتة
تحياتي و احتراماتي
السلام عليكم:
"""مايقدرش النعمة الا بعد زوالها""
وهذا احني الليبيين ..انعيشو في نعمة وخير بس مش امقدرينة..
ياحسرة علي التعليم بالبلاش والصحة والمواد التموينية{ الجمعية} كانت الناس كلها عايشة بالستر والحشمة ..والي كان عنده فلوس وامبحبح ماعمرة تلقية ايكوش ..
اما تعالي توا..
فعلا ليبيا كانت حلوة ..ولازالت حلوة في قلبونا
أختي كريمة
مرحبتين
ماكنتش نعرف إن تعليقي بيخليك تكتبي الموضوع الرائع هدا
وشوفي يا وخيتي كان تعليقاتي بتخليك تكتبي حاجات حلوة مستعدة نكتبلك كل يوم تعليق باش نقروا الحاجات الحلوة ولما تنشهري ماتنسينيش قولي في وحدة ساعدتني
اجعلك نواره
اختك
أم أيمن
مانشستر
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك أخي العزيز في ليبيا ونتمنى لك اقامة طيبة
يسرني كثيرا زيارة مدونتك وسأفعل بالقريب العاجل بكل امتنان.
أما عن الجانب الكروي في التعليق، يقول زوجي أن علاقة الكرة الليبية أكثر عمقا وارتباطا بالكرة المغاربية، اي دول المغرب العربي حتى أن هنالك لاعبون ليبيون لعبوا في الفرق التونسية مثلا وبما أنه لا علاقة لي تذكر بالرياضة بصفة عامة وبكرة القدم تحديداً الا انه مع الكرة المصرية هناك ما يختلف:
اذا ربح المصريون المبارة(أهم الفراعنة، الفراعنة انتصروا)
أمااذا خسروها(المصريين عملوا اللي عليهم)
مؤخرا بوجود مئات القنوات والمحطات المصرية بدا وكأنه لا خجل في لغة الشماته والتهكم من الاخر(المهزوم) والمنكل به شر تنكيل على أيدي الجبابرة الفراعنة، حتى أن برامج الطبخ مثلا أو الازياء او التدبير المنزلي تتحول الى مساحات اذاعية من اللا ثقافة مجرد بلبلة اعلامية واذا وقفنا لحظة مع المبارة الاخيرة او المبارتان الاخيرتان بين مصر والجزائر بغض النظر عن الرابح والخاسر فانها لاتعكس الا صورة التعصب المصري واحباطه الداخلي وكبته ومشاكله الاقتصادية والاجتماعية نفثها في وجه الكرة لانها كانت سبب لاشعال الشرارة
عفوا سيد أحمد فلا اقصد التجريح
وعفوا مرة اخرى فقد شجعت الجزئر مع زوجي واخي
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك أخي العزيز في ليبيا ونتمنى لك اقامة طيبة
يسرني كثيرا زيارة مدونتك وسأفعل بالقريب العاجل بكل امتنان.
أما عن الجانب الكروي في التعليق، يقول زوجي أن علاقة الكرة الليبية أكثر عمقا وارتباطا بالكرة المغاربية، اي دول المغرب العربي حتى أن هنالك لاعبون ليبيون لعبوا في الفرق التونسية مثلا وبما أنه لا علاقة لي تذكر بالرياضة بصفة عامة وبكرة القدم تحديداً الا انه مع الكرة المصرية هناك ما يختلف:
اذا ربح المصريون المبارة(أهم الفراعنة، الفراعنة انتصروا)
أمااذا خسروها(المصريين عملوا اللي عليهم)
مؤخرا بوجود مئات القنوات والمحطات المصرية بدا وكأنه لا خجل في لغة الشماته والتهكم من الاخر(المهزوم) والمنكل به شر تنكيل على أيدي الجبابرة الفراعنة، حتى أن برامج الطبخ مثلا أو الازياء او التدبير المنزلي تتحول الى مساحات اذاعية من اللا ثقافة مجرد بلبلة اعلامية واذا وقفنا لحظة مع المبارة الاخيرة او المبارتان الاخيرتان بين مصر والجزائر بغض النظر عن الرابح والخاسر فانها لاتعكس الا صورة التعصب المصري واحباطه الداخلي وكبته ومشاكله الاقتصادية والاجتماعية نفثها في وجه الكرة لانها كانت سبب لاشعال الشرارة
عفوا سيد أحمد فلا اقصد التجريح
وعفوا مرة اخرى فقد شجعت الجزئر مع زوجي واخي
اهلين اخت عذوبة
زي ما قلتي بالزبط، المشكلة ان هذي ليبيا حلوووة وبناسها المهبلة اللي يسوق بلا قانون واللي متعلمين الغش واللي يقرموا في العباد والتبصبيص والشبح من تحت
بلادحلوة
بلادنا
اختي العزيزة ام ايمن/مانشيستر
كل التحية والتقدير، لقد أخجلتني فعلا وسأنتظر منك كل يوم تعليق لكنني لا أظن أنني سأصبح مشهورة فدعك من هذا غير انني لا انسى الاصدقاء في حياتي
نعم تعليقك اطلق فكرة كانت مقيدة في راسي منذ زمن وددت كتابتها وانت حررتها بتعليقك
كل الشكر والتقدير
انتظرك
صباح الخير,,
وسعي بالك شويا ...وصوابع ايديك مش زي بعضها وزي ما قلتي..لكن مازال في الناس اتحب ادير الخير..
الناس الباهية مازالوا عايشين امعانا والحمد لله علي كل حال...
تقبلي مروري من طرابلس
معليش
مشاركتي ستكون مقطع من قصيدة بلاد تحبها وتزدريك للشاعر عمر الكدي
ليبيا بدويةٌ شرسةْ
تحب حين تحب من تشاءْ
وتكره حين تكره من تشاءْ
تسقي العابرين القاحلين،
بدلوٍ من أجاجٍ وغناءْ
وتستسلم لمن يطوقها بالقوافي
وينفذ إلى قلبها على صهوة الخيالْ
أتابع مدونتك منذ فترة، وأستمتع بما تكتبين.
مثقف ليبي
طرابلس
المثقف الليبي الغير معرف
تمنيت عليك لو سميت نفسك
شكرا للمتابعة
اخت كريمة انا داخلة احيكي على تعليق قرأته لكي فى مدونة قرأت مؤخراً بتقولي فيه:متهمة بالكتاب
اطعم طفلي وفق الكتب واغسل ثيابي وارتب غرفتي بعد الاطلاع على ما يفيدني، اطبخ طعامنا من الكتب واطور علاقتي بزوجي بمعونة الكتابة وأسوس الاخرين المعترضين على اسلوبي بالمعرفة
وأقرأ
وأقرأ
و أسفاه على من لا يفعلون
احيكي بشدة على هذا التفاعل الجميل مع الكتب
دمتي بصحة و سعادة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوار كتير جدا بنسمعه وفي كل مكان وكل زمان
من له الفضل على الآخر
ونسينا أنه ليس بين الأشقاء فضل
ونفعل كما يفعل الفلاسفة حينما يتساءلون أيهما خلق أولا البيضة أم الفرخة؟!
ومن وجهة نظري لهذه النقطة أجد أنه ليس هناك فضل لأحد على أحد
فمن عمل جهد وبذل وعانى المرين لم يفعل ذلك تطوعًا وإنما فعله لأنه وجد أجر يرضيه
ومن دفع الأجر للعامل لم يدفعه كصدقة أو هبة وإنما دفع لمن اعتقد أنه سيقوم له بما يريد على أكمل وجه
المسألة دلوقتي مبقتش مسألة فضل المسألة مسألة عرض وطلب
وبين البايع والشاري يفتح الله كما يقال
فكثيرا ما يتردد هذا القول في جميع الأقطار العربية وأظنها العربية فقط لأننا دومًا لسنا مقتنعين بجدارتنا ولست أدري لماذا نظن بأنفسنا دومًا النقائص رغم أننا أمة اعزها الله بالإسلام فإن ابتغيناها في غيره أزلنا الله
ربنا يكون في عوننا جميعا يا رب
مع خالص ودي
بنت مصرية تعشق العالم العربي
"صحيح نسيت أقول قبل مامشي" أعتقد بجد اننا مبقيناش كدة مع بعض إلا بعد ما تطاولنا على الخلافة فقد كانت تجمع شملنا وانما كان يجب علينا أن ننقلب على الخلافة الظالمة وليس مبدأ الخلافة ككل
والسلام ختام
آذاني نفسيا جزء من تعليقك وان كان ليس لي يد في ذلك فأنا مصرية وأفتخر بذلك
لن أدخل في أي تفاصيل فقد أحزنني ما حدث وفوضت أمري لخالقي فيه بأن يختل كيان بيننا بسبب مجرد جري وراء كرة
وأتفق مع الاستاذ أحمد سمير فيما قال مما روته لي شقيقتي عند بداية قدومها إلى ليبيا وتحذيرها من العنصرية في التعامل ثم ما وجدته بالفعل من النفس الطيبة
فكل ما أستطيع قوله هو من يسمع ليس كمن يرى
فلا تصدق كل ما تسمع ولا تصدق نصف ما ترى
فمن لامو مصر لم يعيشوا بها ولم يستشعروا رحابة أهلها ولم يشربوا من نيلها "الملوث" كما يقولون -هل تعلمين انه حقًا رغم تلوثه فإنه ساحر وأنا أمر من فوقه يوميًا وأنا عائدة من جامعتي وأجدني ودون مبرر أستشعر الشجن بداخلي وأقف على "الكوبري" أسبح الرحمن فيما وهب مصر- وإنما انصاعوا خلف هتافات العنصريين
ومن ثاروا بالجزائر كذلك لا أعتقدهم عاشوا بها وإنما كذلك سمعوا ونقلوا
هكذا هي احوال العرب ولست ادي إلى أي مدى سيستمر الإبتلاء وأسأل الله دوما أن يحررنا من هذا البلاء الذي ليس لنا طائل به
إلى متى سوف نعتمد على آذاننا في نقل الأخبار؟ "كفا بالمر إثمًا أن يحدث بما سمع"
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من قبل/ واحد من الناس
السلام عليكم أختي الكريمة
أنا مصري وأؤكد لك أننا هنا لانكره الأخوة الليبين على الإطلاق فأنا لي زميلة ليبيه في الدراسات العليا بكلية التربيه في مصر ،أما عن الفيديو الذي تتحدثين عنه عن الليبيين الذين تم الإعتداء عليهم في الإسكندريه فإني أشهد أمام الله أنني كنت متواجد وكانت القصة كالتالي أربعة شباب ليبيين يركبون سياره وتشاجرو مع سائق تاكسي مصري فاعتدوا عليه وأصابوه فقام بعض الشباب المصري يدافعون عن السائف فأخرج الليبيين أدوات حديديه من السياره وحاولو أخافة الناس بها فتجمهر الناس وأمسكو باللليبيبن إلا أن ثلاثة منهم فروا ولم يبقي إلا واحد وأصيب بالفعل بإصابات بالغه لكن المصريون حملوه وحاولوا انقاذه بل وهم من طلب الإسعاف له وهذا ما علمته وشاهدته بأم عيني وسمعته والله أعلم
إرسال تعليق