تحية طيبة وبعد.
لم أدر أن نشري لهذا الموضوع سيثير هذا الكم من التعليقات الغاضبة من حولي، فهذا الإدراج كان من باب الوقوف على أحدى الظواهر التي نعيشها كمجتمع ليبي صغير في مدينة نيوكاسل (بريطانيا)، حيث لا يقل عدد الأسر الليبية المتواجدة هنا عن الخمسين أسرة ليبية، هذا دون حساب الموفدين غير المصحوبين (من شبابٍ وشابات).
وكما عرّفت مدونتي، فهي يوميات (أو شبه يوميات) أجمع فيها بعض الملاحظات عن حياة الجالية الليبية في هذه المدينة، لذا فإني بشكل أساسي أحاول مناقشة ما يدور من ظواهر اجتماعية، سواء كانت هذه الظواهر نتاجٍ مباشر عن جاليتنا الليبية هنا، أو ما يتماس معها.
وموضوع الموفدات غير المصحوبات (أو العازبات)، يندرج تحت هذا البند، فهن كمجموع في هذه الجالية يمثلن رقماً لا يستهان به، ومن السهل تميزهن في هذه الجالية الليبية، كون أغلب الليبيون يسكنون قريباً من بعض، بالتالي من السهل على العين التقاطهن والسؤال عنهن. فعدد الموفدات غير المصحوبات (أو العازبات) يقدر بما يزيد عن الـ(15) موفدة، يدرسن تخصصات مختلفة، وهن يسكنّ بشكل جماعي: من اثنين إلى ثلاثة في كل منزل. أو يشاركن غيرهن من الطالبات العربيات أو الأجنبيات وحتى العائلات الإنجليزية أو الباكستانية والهندية المسلمة.
صدمني هنا وجود هؤلاء الموفدات دون صحبة، وأعني الصحبة الشرعية، فقبل وجودي بنيوكاسل. فحينما كنت أسمع عن إيفادٍ لطالبةٍ، فإنه عادة ما يذكر إنها إما تزوجت، أو ذهبت بصحبة أحد أفراد أسرتها لإكمال دراستها. لكن ما عشته وعاينته هنا هو العكس تماماً، وهو ما أوقفني في مواجهة الحقيقة، أو الهوة التي يعيشها مجتمعنا ويتعامل بها مع مثل هذه الأمور، ففي الوقت الذي يؤكد فيه مجتمعنا –المحافظ- على تمسكه بقيم الإسلام وعاداته، فإنه لا يرى من ضير لإرسال ابنته دون محرم للدراسة بالخارج، خاصة وإن كان هذا الخارج غير مسلم ويكن للإسلام الكثير من الحقد والضغينة.
أكثر من 15 موفدة دون محرم، كيف يمكن تقبل مثل هذا الأمر؟!، خاصة وإن مدة الإيفاد تتراوح بين: الثلاث سنوات –لإجازة الماجستير-، والأربع سنوات –لإجازة الدكتوراه- وقد تصل لخمس سنوات. حتى لو قلنا أن أحد أفراد الأسرة كان بصحبتها وأمّن لها مكان الإقامة في البداية، إلا أن الشريعة لم تبح للمرأة المسلمة أن تبقى بعيداً عن أسرتها دون محرم شرعي. أو السكن مع أجنبية (أو أجنبيات) هن في الحرمة كحركة الرجل. هذا يؤكد إن مجتمعنا الليبي، تخلى عما يظهره من تمسك بالعادات والتقاليد، والتأكيد على أصالته. فمثلاً: (حنى نوصلوا البنت للجامعة ونروحوا بيها. ونرفعوها لحوش صاحبتها بعد ما نسألوا على عايلتها، وإذا تخرجت من الجامعة وتحصلت على فرصة إيفاد، يخلوها تطلع بره بروحها). إحدى الموفدات غير المصحوبات (العازبات) أقسمت لي إنها لم تبت ليلة واحدة خارج بيت والدها، الذي كان يعارض ذلك بشدة، حتى لبيت الأعمام والأخوال. لكنه أرسلها لبريطانيا عند تحصلها على الإيفاد. أي تناقضٍ هذا اللي نعيشه. وكيف يمكننا تفسير هذا الأمر:
- إن كان إرساله لها يعني ثقته بها، فكان الأولى أن تكون ثقته أكبر وهي بين عائلتها وأسرتها، ومجتمعها المسلم.
- أما منحها الفرصة للحصول على أعلى الشهادات، فكان لابد له من التضحية بصحبته ابنته، أو أحد محارمها.
- وإن كان الإيفاد يعني ما يتقاضاه الموفد من منحة بالعملة الصعبة، ولذلك يرسل ابنته، فهي لعمري ثالثة الأثافي.
إن مسؤولية الأسرة لا تقف عند تأمين متطلبات الموفدة غير المصحوبة (العازبة) في بداية تواجدها، إنما يتعدها للمشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها الفتاة، فكما حدث لمجموعة من الموفدات إلى (كندا)، فقد تأخر التفويض المالي للموفدات لحوالي 3 أشهر، مما أجبر بعضهن على العودة، لأنهن لم يستطعن تدبير أمورهن، أما سعيدة الحظ فقد أرسل لها أهلها ما يلزمها.
ثاني الأمور التي حدت بي لكتابة هذا الموضوع، هو ما تعيشه هؤلاء الموفدات من حالة صدام حضاري أو لنقل حصار فرضنه على أنفسهن نتيجة عدم تقبل الأسر والعائلات الليبية لهن، وإبعادهن عن محيطهن قدر الإمكان. فهن لا يحضرن المناسبات التي تقام أو اللقاءات الاجتماعية، ولا حتى حفلات المعايدة التي يقيمها اتحاد الطلاب (وهن عضوات به، ويدفعن بشكل شهري لمكتب الطلبة). إنهن يعشن في عزلة مزدوجة:
- عزلتهن بإقصائهن أنفسهن، وإدراكهن لحقيقة عودتهن للبلاد، وليبيا بلد صغير، من السهل أن تنتشر فيه الحكايات.
- وعزل المجتمع هنا لهن، وعدم تقبله لهن.
بالتالي قد تدفعهن العزلة إلى ممارسة حياة المجتمع الذي يفتح لهن بابه ونعني المجتمع الأجنبي، لأنه مجتمع منفتح ولا مكان فيه للحواجز، وعليك وحدك أن تتحمل مسؤولية ما يحدث.
صدقوني، إن الأمر أكبر مما حاولت كتابته، وإنه الجرح العميق بالخاصرة، فهؤلاء الموفدات جزء من نسيجنا الوطني لابد من الحفاظ عليه، وما أوردته هو ما يدور هنا في نيوكاسل، حتى المفردات والصفات هي الصفات التي تستخدم هنا في هذه المدينة الإنجليزية. لقد قمت برفع الغطاء فقط.
أما فيما يخص التعليقات:
شكراً للإخوة المعلقين وللأمانة قمت بنشر التعليقات كلها دون حذف أي منها، والتي تفاوتت من تحليل فعّال وموضوعي لمشكلة حقيقية قائمة نغفل عنها (بغض النظر اتفقنا أو اختلفنا)، إلى القراءة السطحية على مبدأ (لا تقربوا الصلاة) والاختفاء وراء الأسماء المستعارة أو اللا أسماء، إلى الإهانة والتجريح والسباب، مع تعليق وحيد لـ"نسيم ليبيا" يلطف الأجواء مع ملاحظة أن هذا أول إدراج في مجموع الـ24 إدراجاً تصلني فيه تعليقات مجهولة الهوية وبدون أسماء أو تعريفات لأصحابها. ما الذي يعنيه ذلك:
1- أن هذه التعليقات لا تحمل أياً من أشكال المصداقية، لأنها تختفي وراء المجهول، والشجاع منها ذكر اسماً مجرداً كـ: حميدة/ الراجحي.
فهناك 12 تعليقاً هجومياً مجهولة النسب من أصل 22 تعليقاً، وتعليقان باسمين مجردين أو منكرين (بمعني غير معرفين من النكرة، حتى لا تفهم إنها من المنكر). (حتى تاريخ هذا الإدراج).
2- أن تكون بعض هذه التعليقات وردت عن شخص واحد، أو شخصين، تبادلا الكتابة، للشبه الكبير بين الأسلوب في بعضها.
3- أننا لا نزال نتخبط في حالة من البدائية يعكسها أسلوب مناقشة المعلقين للموضوع، وأننا أبعد ما نكون عن النقاش الشفاف السليم. الأمر الذي يميع طرحنا للقضية ويبعد الكثير عن مناقشتها بطريقة سليمة. وأنا لا نزال ندس رؤوسنا في التراب على طريقة صديقتنا النعامة، ونخاف من يعرينا أمام عيوبنا، نكرهها ونكرهه، نغطي (عين الشمس بالغربال) و لا نزال ننحدر إلى الأسوأ والأسوأ.
وعلى كل حال، أدعوكم لمعاودة قراءة الموضوع، والتعامل معه بشكل موضوعي وشفاف، لأن الكثير من التعليقات أعتقد إنها لم تتجاوز القراءة السطحية، ووقفت عند بعض النقاط. فمثلا:
- استنكرت بعض التعليقات استخدامي لمفردة (عانس) وأنا أتبعتها باعتذار، لكن الأمر في حقيقته أنه المصطلح المستخدم هنا في وسط المجتمع الليبي شئنا أم أبينا.
- كما وعلق البعض على جملة (ماحد يأمنلها تدخل بيته). كيف يمكنني إنكار هذا الواقع، فهن غير مدعوات للقاءات النسوية ولا الحفلات. في رمضان مثلا قد يدعوا الزوج زميله الموفد غير المصحوب (العازب)، وهذا يحدث كثيراً. أما الموفدة غير المصحوبة (العازبة) فلا بيت مفتوح لها.
- بعض التعليقات استغربت من تلميحي لما يتقاضينه من منحة شهرية، وإشارتي كانت أن هذه المنحة تفتح أمامهن الكثير ليفكرن بإجراء عمليات التجميل والتنقل والسفر الداخلي.
- أما مسألة الشرف، فالله يشهد أني لم ألمزهن ولم أقذفهن في أعراضهن، لأني أعلم مقدار الإثم الذي يلحقني جراء قذفي أو لمزي لهن. أما من نالني في تعليقه، فالله كفيل به. ومسألة الأسماء فقد أشرت في نهاية الإدراج، أن الأسماء المستخدمة هي أسماء مستعارة وغير حقيقية.
- بخصوص التعميم، أنا لم أعمم، أنا حددت منذ البداية المجتمع الذي أتحدث عنه، وهو الجالية الليبية المكونة من الطلبة الموفدين للدراسة ببريطانيا وتحديدا، مدينة نيوكاسل (أو كما تعرف: نيوكاسل التي على ظهر التاين).
- بخصوص الصدق من عدمه، خاصة لمن علق أنه لا يصدق ما أقول، فالله يشهد على صدقي وتوخي لقول الحقيقة والصدق، وسيحاسبني الله حال كذبي.
- في موضوع التفوق، أنا سعيدة لأن هناك متفوقون (شباب وفتيات) تحصلوا على فرصة إكمال تعليمهم بالخارج، لأن اللذين يتحصلون على البعثات هم أصحاب (الواسطات والكتوف العراض). الأمر لا علاقة له بالاجتهاد. خاصة في وجود أكثر من حالة لطلبة تخطوا مدة الإيفاد بكثير حتى وصل بعضهم لعشر سنوات لتحصيل شهادة الدكتوراه، ولم يتحصل عليها بعد. يعني: هذا خدى دوره، ودور اللي بعده.
- ثم لا أعرف إن كانت بعض التعليقات هي لموفدات للدراسة بالخارج، أو درسن أم لا؟
في الختام دعوني أدعوكم لقراءة ما كتبته مدونة (هايم في حب بلادي) حول هذا الموضوع تحت عنوان (الــعــريــس VS أخـتـى حـواء ... الـدراســه)، وأعتقد إن طرح صاحب المدونة، كان طرحاً موضوعياً. وأسرد لكم هذه القصة التي جرت في أحد اللقاءات النسوية. وكانت بمناسبة وضع أحد السيدات الليبيات لابنها البكر (السْبوع)، وتطرق الحديث إلى الموفدات غير المصحوبات (العازبات)، وهن كالعادة لم يكن مدعوات. فانبرت إحدى السيدات بالدفاع عنهن، كون أختها موفدة للدراسة بالخارج (بكندا)، وتعيش لوحدها، بعد شهر من صحبة أخيها لها. لكن أحدى السيدات أحرجتها بسؤالها:
- باهي، ترضوا تجيبوا كنه، قعدت سنتين أو أربع سنين تقرا بره بروحها.
صمتت السيدة، ولم تتكلم، وتحت الإلحاح أجابت:
- (هزت برأسها).. لا منجيبوهاش.
هناك 42 تعليقًا:
اما بالنسبة للاسماء فيمكننا ذكر أي اسم مثل منال احمد او مرييم الغرياني او سعيد الشرقاوي او أي اسم فكلها اسماء وهمية ولكنني سأكون اكثر شجاعة منهم وسأفكر بزيارتك في ليبيا يوما ما.
ونظرا لعدم وجود خاصية التعديل والاضافة في البلوج فقد يكون الشخص نفسه استدرك بعض الامور وكتب تعليقا اخر .وللعلم انا كتبت تعليقين.
اما البدائية التى تتحدثي عنها فهي تقبع في نفسك واسلوب المناقشة هذا يدل على ثورة لكرامة ليس الا ولا علاقة للشفافية بالامر لانك لم تناقشي الموضوع بعمق والمشكلة انك حتى لم تعايشي هذه الحالات وتعرفي عمق مشاكلهن.
واحب ان اقول بانك انتى من تناول الموضوع بطريقة خاطئة منذ البداية وكما توقعت ان كلامك مستقي من جلسات نسائية ليس لديهن أي شيء سوى النميمة ,, ماذا بقي بعد ان قلتي لباس الليبيات غير محتشم ومياعتهن مع الرجال والى اخر الحديث ماهو التابو Tabooفي نظرك يا اخت كريمة؟ اما عنك فلم يلمسك احد بسؤ وارد عليك بقول الرسول (( لاتسبوا اباء الناس حتى لايسبوا ابائكم)) الرد كان من جنس العمل,,,لو انك طرحتى مقارنة لقلنا عدلتى ولكن موضوعك كان هجوم رهيب,, اما عن الحديث الاخير المذيل في الصفحة فلعلمك كما توجد عائلات ترفض فتيات درسن بالخارج توجد عائلات ترفض الطبيبات والمهندسات وهناك عائلات ترحب بذلك فالمجتمع يحوي جميع التناقضات.
اما عن عيوبنا فنحن نعرفها ونعيها تماما ومن ضمن عيوب مجتمعنا وستكتشفيها قريبا عندما تختلطي بالمجتمعات المتحضرة وهي التخلف وعدم احترام حرية الغير وان كنت انا الاخرى لا اعمم هذه القاعدة اذا ان هناك شريحة جيدة من البشر مازالت تحافظ على توازن المجتمع . ولايهمنا ان وضعتى المراسلات المهم وصلتكِ و لولا هذا الموضوع فلن اعرف يوم ما بشخص اسمه كريمة الفاسي.
عزيزتي كريمة الموضوع تشعب كثيرا كثيرا
لا ادري لربما لانه يلامس كل ليبي وليبية
صدقيني الاراء كانت رغم قساوتها تفرح لان كل من قام برد عنده غيرية علي الفتاة الليبية وكل ما يخص ليبيا هذا اسعدني وهذا دليل علي ان ادراجك وصل للكثير
رغم تحفظي علي بعض النقاط التي اوردتيها بمقالك الاول الا اني اتفق معك ولا اتفق معك
بس صدقيني انها الغيرية علي الفتاة الليبية
بس عندي ملاحظة ياريت تتقبليها لربما مجتمعنا متخلف صح في نواحي متخلف ومعاك ولكنه يظل فيه العديد من الخصائص لن تجديها هناك من ترابط من الفة من حميمية واصبتي بقولك لا اعمم هذه القاعدة فلكل قاعدة شواذ
ولازلت اطالب بادراج ع الشباب فلا اظن انهم خير من الفتيات ؟؟؟
بالنسبة ليا لو تحصلت علي ايفاد مش رح نفوت الفرصة ولو ليوم واحد مش لشئ الا لاني حنكون سعيدة لتحصلي علي فرصة اهلني ليها الوطن وما يترتب عليه عدم خدلنه حتي اخر رمق لاني حنكون واجهة مشرفة لبلادي وغير هذا مش رح نرضي نكون لا بالداخل ولا بالخارج لان ليبيا تستحق اكثر من ذلك
وفي النهاية ياريت كل فتاة وشاب ليبي يشرف ليبيا في اي مكان يكون فيه بالقول والفعل
وربي يوفقنا جميعا في الخير والصلاح
السلام عليكم،
لاحظت وللأسف الشديد ان الموضوع اصبح وسيلة للإهانة والتجريح اكثر من انه حل لمشكلة وقضية "سواء في مدونة الأخت كريمة الفاسي أو مدونة الدكتور عبدالله" وكأننا نسينا اننا عرب ومسلمين، وكأننا نسينا اننا من بلد واحد، وكأننا نسينا اننا في شبكة عالمية مفتوحة ويشاركونا في التدوين اخواننا من الدول العربية المجاورة وبالشكل هذا نكونوا عطينا انطباع سيء على انفسنا وعلى بلادنا، "وهذا من ناحية سرد الموضوع او من ناحية التعليقات".
الحمدلله ان ربي بين الحلال والحرام سواء فيما يخص الزواج والقسمة والنصيب، او فيما يخص السفر ووجود محرم، فالحمدلله اننا عندنا دين وشرع نرجعوله في كافة امورنا بدون مانستنوا تحليل او تحريم من اي حد اخر.
ومهما اختلفت الاراء كلنا ليبيين وتهمنا مصلحة وسمعة بعضنا ونستروا على بعضنا ومانرضوش ان حد يسيئ الى حد فينا لا من بعيد ولامن قريب، وتهمنا صورة المرأة الليبية الآنسة والمتزوجة في البلاد او خارجها فياريت نحافظوا على الصورة هذه بدون تجريح لأي حد، ونحترموا رأي كل حد فينا، وماننسوش اننا مقبلين على شهر رمضان الكريم شهر الخير والتسامح.
وتذكروا قول الله تعالى:"ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء"
وقوله تعالى:"ادفع بالتي هي احسن"
فياريت نكتبوا مواضيعنا ونقدموا تعليقاتنا بدون اساءة لأي حد، ونحاولوا في كلامنا نعكسوا انفسنا كعرب ومسلمين و "ليبيين".
تكلمتى بشرع الله واللى مش عاجبه يطق
من رأيي قومي بنشر اعتذار عن ما كتبته بخصوص تناولك للباس الفتيات ومايضعهن من تبرج وامالت الرجال في تصرفاتهن فهذا شيء يعتبر قدفاً وتناول لأعراض وشرف بنات بلادك ولا احد يغطي عين الشمس بالغربال غيرك...
بدل من ان تستميلي اصحاب العقول السطحية في نشرك لتفسيرات لا اساس لها من الصحة .. فما قرأناه هو قدف للعرض ليس إلا وكان واضحاً.. من ستر مؤمناً ستره الله
ليس عندي ما اضيف
ارجو ان تنشري الاعتذار فهذا من شأنه ان يرد لك اعتبارك قبل اعتبارهن
هذا رأيي
واحترم كل وجهات النظر الأخرى
ولم اكتب اي تعليق مسبق تحت اسم مجهول نظراً لما اثرته بحديثك عن الشجاعة الدي رأيت فيه الموضوعية فعلا.. فما كان يجعلني اتردد هو هدا الكم من التعليقات التي اثيرت هنا في خضمها لم اعد اريد الكتابة بالأخص انني لم ارى ردودك على التعليقات ولكن هنا وبعد ان اسهبتي في تفسيرك لما نشرته سابقا اترثي في نفسي هذا التعليق .. تقبليه بموضوعية
واخيراً ليس فينا من لايخطيء ليس العيب ان تخطيء بل العيب ان تستمر في خطأك
لا اخفيك يؤسفني ان فتاة من بلدي من تناولت هذا العرض سواء ان كان له من الصحة او لم يكن نحن نهدي إلى الصلاح بدل التشهير .. منا من يرى ولكن لا يتعرض له بهذه الطريقة فهؤلاء نسوة من بني بلدك لهن اعراض لا تحميها الاسماء المستعارة فعالجي الأمر .. بشجاعة
مرحبا,
لا أفهم لما كل هذا الغضب و الإستنكار على كريمة, المرأة كتبت,في مدونتها الخاصة, وجهة نظرها و قناعاتها الشخصية من خلال الحالات التي عياشتها و وقفت على معاناتها, و هذا من حقها, سيما و أنها لم تصادر أي من الأراء المخالفة, فلما كل هذا الحقد و الضغينة و الاتهامات و التجريح الشخصي اذا كان رأيك منشور في نفس الصفحة التي نشرت فيها الكاتبة رأيها?, جميع الاراء منشورة أمام الناس, من أراد ان يصدق شهادات الكاتبة و ما تقول انها رأته بأم عينها له ذلك, و من أراد ان يصدق صاحب التعليق الذي لا يجرؤ عن ذكر اسمه فله ذلك, و الأمور طيبة و صاحب العلة ينخصوه سلوكياته و تصرفاته المشينة.
من جهة أخرى لدي اعتراض بخصوص مسألة المحرم الشرعي لو سمحيتلي ياكريمة:
قبل الف و اربعمائة سنة كان سفر المرأة و حدها في الصحراء يشكل خطرا على حياتها كأن تتعرض لحيوان مفترس أو قاطع طريق أو نحو ذلك, و لكن اليوم الأمور اختلفت كثيرا كما هو معروف, فلا احد يفتي بوجوب المحرم عند ضمان الرفقة الآمنة, بدليل ان النساء في ليبيا و الكثير من دول العالم يخرجن للعمرة بلا محرم.
فقط اريد ان أشدد علي مسألة ان الشرع عندما فرض سفر المرأة مع محرم في الماضي كان ذلك لأسباب تتعلق بالقدرة الجسدية علي دفع الضرر, و ليس ليكون الرجل ,الأخ أو الزوج أو الابن, مشرفا عليها, كابتا رغباتها و مانعا لها من الوقوع في الخطيئة, كأنه هو معصوم منها, أو أنها هي واقعة فيها لا محال اذا ما غاب عنها.
الأخت كريمة،
نعم أننا لا نزال نتخبط في البدائية وأننا أبعد ما نكون عن النقاش السليم ولا نزال ندس رؤوسنا في التراب على طريقة النعامة، ونخاف من يعرينا أمام عيوبنا، بل ونكرهه، نغطي (عين الشمس بالغربال) و لا نزال ننحدر إلى الأسوأ والأسوأ.
ودليلي هو رد الأختين فوق، من الواضح إنهن ممن تتكلمين عنهن وزي ما يقولو (صاحب العلة ينخصوه مرافقه) وشن حرك شعيرك كانا حاسة إن الكلام اللي تقول فيه الأخت كريمة غلط؟ ناقشيه لكن ما تمسحيشي، يعني مش معقولة الكلام اللي صاير مش موجود على ظهر البسيطة، وأني نعرف على الأقل وشخصياً 3 موفدات للخارج أقل ما يقال عنهن إنهن (ماشيات على حل شعرهن) والحجاب ماهو إلا تغطية لواحدة منهن بينما الإثنين الثانيات يديرو في كل شي زي أي مواطنة غير ليبية مسلمة، وفي الشك حتى يعرفوا القبلة وين وأقرب جامع وين.
توا نبي نختصر على البنتين اللي ردوا فوق، توا إنتم مش عاجبكم الكلام، وزعمة زعمة مش حق وغلط وتشهير وما إلى ذلك، باهي شني يا أخوات إنتم مش مسلمات ولا كيف؟ ولا على الجواز بس مكتوبة؟؟ وبكل فخر إنتي ليبية وبنت مش (صايعة) وهكي كلام كلام وخلاص؟؟
شن يقول الشرع يا بنتي إنتي وياها؟؟ قبل ما تبردي لسانك وتفتحي فمك وإطولي لسانك وتكصريلي رقبتي بدراه الكبد اللي كتبتيه، بري شوفي شن الشرع يقول، وماناقصك إلا قرايا توا في بلاد برا؟؟
باهي خلينا من الشرع، شكلكم ماتفهموش فيه ولا حتى حتقروه وشكلكم مقعمزين بحدا بعض تنقرزو وتكتبو هنايا، باهي حني في ليبيا وعارفين ليبيا، توا بالله عليك قداش نسبة العمالة في ليبيا اللي تستعمل في (الموفدات) الراجعات من برا؟؟ حطي في راصك نسبة صغيرة إنتي وياها (ما تكبروهاش) باهي هالنسبة هادي قداش منها بتقعد تخدم طول حياتها؟؟
يعني علاش حرق الدم هوا؟؟ ليبيا خلاص معاش سدت النبوغ اللي عندكم؟؟ مش قادرين تفشوا الطاقات داخل ليبيا؟؟ وبعدين شن بتقدموا لليبيا ومش قادرين تلقوها إلا بررا ليبيا؟؟؟
دكتوراه؟؟ باهي وبعدين؟؟ مش ليك حوش وصغار وتربية؟؟؟ يعني قداش بتخدمي قبل ما يصير هذا.
يعني مش قصدي إنك ماتقريش وماطوريش من نفسك، بس الموضوع مش مستاهل، نظرة المجتمع رافض الفكرة.
باهي معليشي سؤال ثاني.
تخيلي بنت جيرانكم تطلع بروحها بسيارتها بموبايلها وتبات بررا كل ليلة (في أماكن مجهولة) وماحد مدورها ولا بوها يندري عليها وبالك مرة مرة يكلمها بالتلفون وتبدا هية في حوش (...) ولكن تقوله أني قاعدة نقرا مع صاحبتي.... قصدي شن الفرق بينك وين هالبنت هادي؟؟ غير إنك في بلاد ثانية الفساد فيها منتشر ومُباح وعادي الجو والبوي فرند والجو هوا.
شن تخرفي إنتي وياها يا بنت، تحشمي وإحترمي روحك.
أختي كريمة، نعرف روحي زودتها في الألفاظ ووالله لو عالطبيعة ماكنت قلت هلبا كلام، لكن بالله عليك خلي الكلام يطلع زي ماهوة، لأن الطبقة هادي اللي ردت فوق (هكي يفهمو) بالفلاقي.
وإنتي وياها مصمصي فمك بالزهر والعطر قبل ماتجي هنايا مرة ثانية.
هذا مش نشر غسيل، هذا إسمه توعية، وحني مازلنا شعب عبيط والإمالي مايندروش بناتهم شن يديرو برا.
سلامات يا بنات العيلة.
سلامات أخت كريمة.
وزي ما قال الأخ محمد عبدالغفار، إنتي تكلمتي بشرع الله واللي مش عاجبه يطق، ونزيده، يمشي يخبط راصه في الحيط.
شن الفرق بينك وبين أي بنت تطلع وبايتة برا حوش إماليها بروحها؟
من اراد ان يتكلم عن الشرع فليطبقه في حياته اليومية من غض بصر, ولباس شرعي يخفي معالم جسم المرأة ولن اتحث عن النقاب لاختلاف رأي الائمة فيه, و عدم مشاهدة افلام وعدم مصافحة المرأة المسلمة والابتعاد عن المصارف الربوية والابتعاد عن محرمات المجالس: مثل الغيبة والنميمة والكذب والبهتان والبعد عن المعازف ((( قوم في آخر الزمان يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، وأن الله يخسف بهم الأرض)) حديث صحيح.
وقذف المحصنات الغافلات باتيان افعال مشبوهة دون دليل (( ملعون في الدنيا والاخرة)) ووصل بعض الائمة في تحريم حتى السفر للسياحة لبلاد الكفار والقائمة تطول في ذكر الحلال والحرام في ديننا وايضا لا يفوتني حكم مشاركة الرجال في مواضيع النساء والعكس ويكنك الاطلاع عليه في محرك البحث جوجل ولا ادري بعد هذا كله هل ستعتبرني متخلفة ام ان لك فتوى في هذ ؟؟؟ فالاستاذ محمد من اي نوع يا ترى؟ ولذا من لايستطيع ان يطبق الشرع كاملا فليصمت.
يااخت كريمة حتى من ناحية الدين يقولك من ستر مؤمنا ستره الله وهو في عقر داره
وانت فضحتيهم وهدا الشيء مايرضيش حد
غير انك وصلتي في خواتنا وامهاتنا
وهالشيء مرفووووووض بالنسبة لينا
انت متكلمتيش على بنات بشكل عادي انت هتكتي اعراض بنات
ولو انت بس حطيتي روحك بمكانهم شن كان راح يكون تصرفك
كلمة عوانس انا بالواقع ابغضهاااا
لو تكلمتي بطريقة تانية خالية من التجريح كان يمكن تساهلنا وناقشنا الموضوع بطريقة تانية
ومن حقنا نركزو على هالكلمة مش لتوافه الأمور لا بس لاننا نحاولو اناقشو
مشكلة فينا نسموها تخلف من نوع تاني
يعني شن المشكلة لو قلنا غير متزوجات بدل كلمة عوانس
ولا بس لان البنت لما تتزوج يبدا ليها منطور تاني
سبحان الله والله شيء غريب
راح تقوليلي ان مش انت الي خترعتي هالكلمة اوكى معاك حق بس فينا انقصوها
عموما احنى بس اناقشو فيك ومش طالبين غير موضوع اعتدار واعترافك بغلطك فهالبنات
الاخت سرورة,,, السلام عليكِ
اؤكد لكِ يا سرورة اننا لا نريد اهانة الاخت كريمة او غيرها ولكن طرحها للموضوع كان غير موفق من عدة نواحي. الغريب عادة ما تلجأ الصحف بتعتيم كامل عن الشخصيات اما في هذه الحالة والله اكاد اجزم بانني اعرف من تقصد الكاتبة لتشابه الاوضاع . اما كون المدونات مفتوحة فهذه هي الكارثة لقد اصبح كل من يعرف حرفين يقوم بانشاء مدونة بغض النظر عن محتواها مفيد ام غير مفيد. اما عن الزائرين من الدول المجاورة فلا تحملي همهم ان كنتِ تقصدين الاشقاء مثل مصر فهم يعرفوننا ونعرفهم جيدا وتربطنا بالشعب المصري رباط مصاهرة كبير بالاضافة الى وجود ما لا يقل عن مليون ونصف مصري مقيم بالجماهيرية ناهيك عن التماس الجغرافي بين البلدين يعني ما ا ريد قوله هما عارفين عيوب المجتمع الليبي ونحن نعرف عيوب المجتمع المصري والفضائيات ناشرة عيوب كل المجتمعات ونحن مجتمع نعترف بعيوبنا ونريد تصحيحها ولا يوجد مجتمع كامل او ما يسمى باليوتوبيا فلا تقلقي ابدا. المشكلة يا سرورة سلسة الحلال والحرام طويلة والكل عارفها ولعلمك اغلب الموفدات اهاليهم طلعوا معاهم ويزورو فيهم ومطمنين عليهم و ياسرورة حاجة وحدة يجب تعرفيها ان يوما ما كان دخول البنت الليبية للجامعة كان يعتبر محضور وعند البعض حرام لوجود الشباب والى الان في بعض الدول العربية تعتبر الاختلاط حرام و لكن فئة من النساء امنت بأهمية العلم فكسرت هذا الحاجز حتى استطاعت سرورة وكريمة و مريم وفاطمةو غيرهن من بنات ليبيا و من اجيال اليوم الدخول لهذا الصرح الذي كان يوما ما مقتصرا على الشباب ولذا ستكون هذه الفئةالمبتعتة و المنبوذة من النساء هن من يتخصصن في طب النساء حتى لا يكون هذا التخصص حكرا على الرجال ولا تضطر المرأة الملتزمة ان تكشف عند طبيب رجل وكذك طب الاسنان والهندسة والاقتصاد والقانون ما اشد حاجتنا لهن. وعموما الموضوع اخذ حقه من النقاش .
السلام عليكم
تحية خاصة للأخوين: عبدالله وكريمة، على طرحهم لهذا القضية المهمة، والتي تمس المجتمع الليبي. فشكراً لكما لشجاعتكما ولجرأتكما على الحق.
أما الردود فلا تلقوا لها بالاً، وما تعرضتم له مما يمتحن به الله عباده المخلصين، ولنا في الأنبياء أسوة حسنة لما تحملوا من مشاق من أجل تبليغ رسالة الحق.
واسمحوا لي أن أوجه ما سأقوله مباشرة للسيدة (LoveLy) والتي أثارت هذا الكم من اللغط والغوغائية، وأظنها كتبت بأكثر من اسم أو جندت من يكتب معها (أعيدوا النظر في التعليقات وستجدون التشابه الكبير فيما بينها). إذ يبدوا أن طرح القضية مسها وكشفها أمام نفسها وعراها فما كان منها إلا أن أثارت هذه الجلبة حتى تبعد العيون عنها، لكن أين وهناك عين الذي لا تخفى عليه خافيه. أين ستدسين نفسك، وإلى أين ستهربين، لو كانت غيرتك على الليبيات كما تقولين فكان الأولى أن تقفي مع القائلين بعد ابتعاثهن للدراسة بالخارج وحدهن، دون محر، أم إن شرع الله لا يعني لك شيئاً ولا يمسك من قريب، وهذا ما يظهر من طريقة كلامك وإلقاءك الكلام على عواهنه دون إدراك أو مسؤولية. إنك بهذه الغوغائية والتشدق الفارغ تذكريني بالكثير من الليبيين في بداية الثمانينات، وكنت أظن إنهم تغيروا لكني في كل يوم أكتشف إنهم أكثر تقليدية ورجوعا للخلف، حتى هنا في بريطانيا فغنهم ينقلون تقليديتهم وتخلفهم معهم.
السيدة (LoveLy) مستاءة من كلمة (عانس) فماذا تريدينا أن نقول، أعطيني المصطلح. ومنزعجة مما ورد في مقال الأخت الكاتبة كريمة، لكنها الحقيقة ولا يمكنك إنكارها، هن موجودات من غير محرم، ويتصرفن على هواهن دون رقيب أو حسيب، يذهب للحفلات ويسافرن، والكثير الكثير.
لقد دخلت بريطانيا في عان 1995، وخبرتها جيدا وأعرف الكثير من الجالية الليبية المقيمة هنا أو الوافدة لغرض الدراسة، وأعرف بشكل حقيقي كيف يتصرف الليبيون هنا، وكيف تتصرف الليبيات المبتعثات. في البداية لم أصدق أن ترسل ليبية للدراسة لوحدها. لكن أستاذي بالجامعة هو من أخبرني أن ثمة ليبية تحصلت على القبول وهي موجودة في الجامعة حاليا للدراسة، صدمني عندما علمت إنها تسكن لوحدها. أين أخلاق الليبيين، ولا غير دوة في المرابيع. وتفحيج قدام الناس.
لقد تركت أحد الجامعات في مانشستر عندما أشار أحد الطلاب الأسيويين لفتاة في الحديقة وأخبرني إنها ليبيا، لم أصدق إن هذا الشعر الملون وهذا اللبس لفتاة ليبية. لم أستطع أن أجيب على أسئلة هذا المسلم الأسيوي، كيف لفتاة عربية أن تكون هكذا؟.
سيدة (LoveLy) لا تحاولي ذر الغبار في العيون، بريطانيا نعرفها جيدا، هي لا تحب المسلمين ولا تقدرهم وهم في قائمة الاشتباه دائماً، وألا أي مسلمين ومسلمات تتحدثين عنهن، اللواتي يخلعن الحجاب لحظة ركوبهن الطائرة المتوجهة بهن خارج بلادهن، أم اللواتي ينسين دينهن أول ما يطأن أرض مطار (هـيثروا). يبدو أنك منهن، أو أنك تدافعين عن بعضهن.
أعيد التحية للأخوين: عبدالله وكريمة.
وشكرا لأنكم وضعتم البعض أمام نفسه، وعريتموه. ويكفي أنكم أكدتم شرع الله وحرصتم عليه، فلكم العتبى، ولمن يأبى السعير.
والله من وراء القصد
بنت بلادى كريمه ... عن نفسى لم أشك لحظه فى دوافعك ولكن أعتقد خانك التعبير فى التعبير عن القضيه لأنك لو طرحتى موضوعك عن كيف الفتاه الوافده تعيش لوحدها فأجزم بأن لا أحد سيختلف معك لأن الشرع واضح وصريح فى النقطه هادى بس خروجك عن مضمون الموضوع وتوجيه سهامك تجاه الفتاه العانس ع قولتك ونعتك لكل العانسات بمختلف الأوصاف هو ما أشعل الفتيل ف توهنا بين موضوعين مختلفين تماما وهذا مادفعنى الى الكتابه ع مدونتى ... بنظرى الأخلاق ليس مرتبطه بالعنوسه بل بالتربيه وما زلت نقولك الايفاد فى ليبيا بالهبل اي واحد جايب تقدير كويس ومقدم أوراقه شمله الايفاد وبدون اى واسطه واسطته الوحيده تقديره العالى وماهذا ماننكرش انه فى واسطه .. عن نفسى انى ندعيك تقرى بوستك السابق مره تانيه وشوفى كم ركزتى على نقطة العنوسه ووصفك لها وابتعادك عن موضوع الفتاه صاحبه الايفاد ... شاكر لك سعة صدرك ... سلام
الاسم: ميار
السلام عليكم
الاخ خالد لكم يؤسفنى ان يصدر منك مصطلح ينخصوه سلوكياته هل يجب ان اكون منحرفة او ان اكون احداللواتي من ذكرتهن الاخت كريمة حتى اثور هكذا ؟ ..لعلمك لا ياسيدي فللاسف مازالت في نفسي نخوة وغيرة على البنت والشاب الليبي (( الله غالب دقة قديمة معادتش موضة ))ومن حقك ان تتسأل ليش وحدة ترد بهالحدة كان مش هيا المعنية ,,؟؟لعلمك انا اقف مع كل نساء الدنيا ومن عرفنى شخصيا سيقول لك ذلك ولا اشكر نفسي وقفت مع الفقير ووقفت مع راقد الريح ومع المطلقة والارملة والعانس والعاقر بما اعطاني الله سواء بالمال او الدعم المعنوي ومكان عملي يشهد بهذاوقت ان الكثير ممن حولي ولديهن مالدي من مزايا حباني الله بها سيقولون نشتري راحتنا ونستمتع بحياتنا ((وفخار يكسر بعضه)) ولكنني تعودت من والدتى وابي حفظهم الله ما معنى ان يكون للانسان مبدأ او قضية يؤمن بها او ببساطة علموني كيف احس بمشاعر الناس واحترمهاوعندما وصلتنى هذه الصفحة من زميلتي وكانت بعض من احداثها بهاالتشابه لحالة احد الفتيات اللواتي اعرفهن وهو الجزء الخاص بمرافقة المحرم بالاضافة الى اسلوب الاخت الغير مسؤل فكان ردي لها كما هو من جنس العمل.
اذا انا الاخرى يا سيدي استطيع انشاء مدونة وان انتقد ما اريد واقول فلانة مثلا (ك-ف) موجودة ببريطانيا حديثا و هوايتها الكتابة واستطيع ان اصفها واتكلم واقول مااريد عنها فهل هذا في رأيك حرية؟؟
هب يا سيد خالد ان اختك او زوجتك تقود سيارتها وانها دهست شخصا بالخطأ وسجنت لهذا السبب فهل ترضى ان تنشر صورتها او تذكر احد الجرائد الحادثة ؟ اما عنى فلا اقبل؟
أختي العزيزة كريمة ... لا أدري لما شعرت أن مقالتك هذه تكرار لما سبقتها مع تعديلات بسيطة .. و هجومك على من علق سواء من وافقك الرأي أم عارض أشعرني بالتوتر حقيقة و كنت أنتظر ما ستقولينه على ما كتبته سابقاً و أحمد الله إنني نجوت !! ..
أختي أعيش هنا في نيوكاسل حيث تعيشين .. لم أختلط بأغلبية جمهور الليبين (خاصة من يعيشون في تجمعات مغلقة يصعب إختراقها ) لأسباب كثيرة منها ما تردديه الآن مما سمعتيه من نميمة في بعضهم و "تقصقيصهم" على كل واحد ينتمي لتلك الأرض الغالية ..و لأنني مشغولة بدراستي قبل كل شيء.. و كم يعز عليا قول ذلك ...
و لكن.. لدي إشكالية في تعميم ما ذكرته على كل من جاء الى نيوكاسل .. هناك الكثير و الكثير من الأسر التي لا تعيش حيث تعيشين و أعتقد أنهم مثلي مشغولون بحياتهم أو دراستهم عن كل هذا و للحقيقة لم أرى منهم إلا كل إحترام و تقدير لبعضهم دون تطفل على خصوصيات غيرهم مع العلم أن هناك كم فتاة تعيش هنا عزباء و لا أعلم إن كان هناك مرافقين أو لا ..و لكن بشكل إجمالي فإنهن فتيات ملتزمات لم أرهن يترنحن سكراً في ليالي السبت و لم أرهن يتمايلن في ديسكوات السيتي سنتر ..
مسألة المحرم أنا مع الأخ خالد في آخر فقرة من تعليقه .. فالمصريين يقولون : الله عرفوه بالعقل... و معناه أن لا نصبح كمن يحمل أسفاره .. هناك الكثير من التفسيرات الزمنية و المكانية لمعنى محرم .. و في زماننا هذا المحرم يكاد يكون قوة القانون و الأمن كوسيلة حماية للمرأة و الرجل سواسية.. و صدقيني يا سيدتي إن كانت المرأة تبيت النية لفعل السوء فلا محرم و لا أسد يقدر على ردعها .. لعلك تستحضرين بعض الصور الآن عن بعض من تلك النسوة كما إستحضرت أنا قبلك ...
من تصل بتعليمها الى هكذا مستوى لا أعتقد أنها ستفجع بما رأته من حرية و سيكون والديها نصب أعينها حيثما ذهبت .. و بالنسبة لمن ضعفت أمام هذه المغريات لنكن واقعيين و نستسلم لتجربتها دون تدخل .. فبكل صراحة هذه حرية شخصية "مطلقة" ...
كل ما نستطيع أن نفعله يا أختي أن ننظر الى النصف الملآن من الكوب.. ستعود هذه الفتيات الى أرض الوطن و سيواصلن مشوار التنمية بجوار إخواننا الرجال ..
إنزعجت كثيرا من تعليق الأخ علي عامر بلهجته الهجومية السلطوية و نظرته الدونية للمرأة .. أخمن أنه من جيل الشباب و هذه مصيبة .. إستخدامه لمصطلحات ك" منك ليها " و غيرها أثارت غيضي .. و ليسامحه الله على تعميماته و شموليته لما يجب أن يكون عليه وضع المرأة اللي حسب قوله حتى قراية برا مش لازم منها !! عجبي
على كل حال .. رغم حساسية الموضوع و تشعباته إلا أنني لا أملك إلا أن أحييك على شجاعتك و "محاولتك" تقبل الرأي الآخر ... كما أحيي فيك ذكائك الصحفي في إختيار موضوع شائك أثار أقلام و فضول الكثيرين....
الاسم: ميار
في بعض الفئات البشريةتدخل على المواضيع زي محطات التشويش وتتكلم بطريقة تتفاجأ ان في ليبيا اناس تتكلم او ترد بهذه الطريقة والاسلوب السوقي بغض النظر من الموافقة على الرأي من عدمها وواضح ان على عامر موجوع جدا. والايام كفيلة انها ترد على اسئلتكز مش عارفةاذا كان تفهم في اللى نكتب فيه ام لا؟ والا نزيد نبسط اكثر في التعبير؟
وعموما اختلاف الراى لا يفسد للود قضية,,,
كلمة اخيرة لجميع من له اراء مخالفة لنا:
الغير متحجبة ستجد من يقبلها والموفدة ستجد من يقبلها الارملة والمطلقة والعزباء والعاقر ستجد من يقبلها حتى البغي ستجد من يستر عليها لانه الله مقدر كل شيء في كتاب محفوظ ومهما فعل المرء فقدر الله واقع لا محال فما الامر سوى توقيت زمني محدد.
واحمد الله كل يوم على انه هو من يملك زمام الامور ووالله لو ملكها عبده لفسدت.
نحن لم نتعدى على حقوق احد لا من قريب او بعيد لنا احلامنا واهدافنا نحن لا نجرى وراء رضاءكم لاننا ببساطة مؤمنين بما نفعل ولن نضرب رأسنا في الحيط ونطق كما ذكر الجدع المصري بل سننام قريري العيون ونحلم بمستقبلنا الزاهر كما اننا لا نسعى لتحسين صوررتنا فنحن كما يقول الشعب المصري زي البرلنت اما انتم فتشكلون شريحة من مجتمع ونحن كذلك نشكل شريحة من مجتمع لنا اناس تتقبلنا بكل ما فينا من مزايا وعيوب ومانتم الا حفنة لا تسمن و لاتغنى من جوع. مش عارفة يا اخت كريمة لو تقدملك شخص اسلوبه مثل على عامر هل ترضينه زوجا ؟؟؟ وكل عام وانتم طيبين ورمضان كريم.
قبل الف و اربعمائة سنة كان سفر المرأة و حدها في الصحراء يشكل خطرا على حياتها كأن تتعرض لحيوان مفترس أو قاطع طريق أو نحو ذلك, و لكن اليوم الأمور اختلفت كثيرا كما هو معروف, فلا احد يفتي بوجوب المحرم عند ضمان الرفقة الآمنة, بدليل ان النساء في ليبيا و الكثير من دول العالم يخرجن للعمرة بلا محرم.
Khalid I would have to disagree with you on this :) ... Its true that traveling is safer; but here we are talking about them living abroad by themselves for a number of years which is the same as a one day air flight and it's not safe either, even the universities know its not safe and have foot patrols and escorts for the female students that have to move around after dark; but that's only for the ones who live on campus the ones who don't face a much harsher reality.
Even the native girls, British or Canadian don't live alone in the universities they get boyfriends so I would say it still holds ;).
salaam and welcome back :D
السلام عليكم
وتحية للأخوين: عبدالله وكريمة
ومن بعد، إن الرد الطويل الذي كتبته السيدة (LoveLy) لا يدع مجالاً من الشك، من أن النار طالتها وأنها انكشف عنها الغطاء. وأنها هي الموفدة وليست القائمة التي ذكرت فيها نصف عائلتها الموفدة، وإلا فهي عائلة عبقرية. كما وإن طريقة نقاشها الغوغائية والصراخ وإلقاء الكلام على عواهنه دون معنى، والانتقال من نقطة إلى أخرى دون ربط، والذي تناقض فيه نفسها، يعطينا صورة عن مستوى السطحية الذي تعيشه، وهو غير مستغرب عن سيدة ليبية نموذجها موجود بكثرة، وإلا هل يعقل أن يأتي مثل هذا السؤال على لسان واحدة متعلمة في وطيس النقاش: أنتم ليبيون ولا عائدون؟. لو أني من العائدون الذين تقولين عنهم، راني مسؤول كبير ولا مدير شركة.
يا والله حالة وخلاص. أنا متأكد من أن السيدة LoveLy هذه موفدة، وإنها انكشفت على حقيقتها وتعرت.
وتعليقك الطويل كله ليست فيه فائدة.
وعلى بخصوص الكتابة باسم مجهول، أنت أيضا تكتبين باسم مجهول، وتستخدمين تعريف مدونتك، أنا ليست لدي مدونة، كما إنك قلت في أحد ردودك السابقة إن الأسماء لا تهم (راجعي ردودك).
أما وجودي في بريطانيا، فانا لست مع المعارضة ولا مع النظام، أنا مع نفسي فقط، ووجودي هنا لأني نجحت في دراستي وانتظرت أن توفدني الدولة لأخدمها ولم تفعل لأني (راقد ريح)، فحضرت إلى بريطانيا ودرست.
يا سيدة LoveLy أتمنى أن تعودي لجادة الصواب وأن تعقلي، وتحطي عقلك في راسك.
وردي بالك راهو المتغطي بالإيام عريان. وفكك م الدوشة والكلام الفاضي والقطاف بتاع الليبيات.
عبد الله,
كريمة لم تتبني أي من أوصاف العنوسة التي اسثعملتها, بل وضعت كل منها بين قوسين, بمعنى انها كانت تقتبس و لا تعبر عن قناعاتها, و مع ذلك فإنها اعتذرت عن استعمالها, و عللت اقتباساتها بأنها واقع الحال على حد تعبيرها.
أنا أدعوك أنت لقراءة الموضوع ثانية و التركيز على ما قد فاتك الانتباه له.
المشكلة يا استاذ خالد ان الكاتبة نقلت كلام من هذا وذاك واختمت الحديث بطريقة تؤيدهم بها مع العلم بانني استطيع ان احضر لك من يستطيع ان يتفوه باكثر من هذا على بعض الليبيات المتزوجات وكلنا نقرا لصحف ونستطيع ان نستشف ماتريده الكاتبة ومادام هي تريد نقل الواقع فمن المفترض نقل واقع المتزوجة والرجال ايضا لانه هم الاخرون لهم تجاوزاتهم ام هم معصومون??
على عامر
بكلامك هدا
راح نقولك حاجة وحدة بس
ان شاء الله يوم أذوق حد يتكلم فعرضك بناتك او خواتك او حتى مرتك
ونشوفو غيرتك عليهم كيف
وبعدين انت الي لازم تراجع الدين شوية
وتعرف ان الكلمة السيئة بمتلها
وصدقني عبر توا بكلام يلي يعجبك مش راح يرجعلك بيوم من الأيام
ووالله الا ناقصك تقافة الباين انك تسافر غير باش تزيد تسكر راسك
اتحه شوية وتحضر
منقولكش صيع بس تحضررررررررر
واعرف ان البنت بسعر الولد
MAIAR
I have comment about anonymous identity.
الم يخطر ببالك ان يكون الكاتب المجهول احدى اللواتي درسن كريمة او من درسن الاجيال التى بعدها بالجامعة ام ان هذا لا يحدث؟ ؟ للعلم افاد الطبيبات والمهندسات كان منذ التسعينات؟؟
نعم ان الكثير ممن درسن بكلية الطب والعلوم ذهبن لاكمال تخصصهن ورجعن وقمن بالتدريس في الجامعات الليبية ولا احد من طلبتهم يعرف بذلك حتى ان الكثير من الطبيبات المعروفات والذى عيادتهن لا تنقطع عنها النساء فعلن ذلك ولم تكرههن النساء البسيطات بل يخرجون ودعواتهن لهن تملء عرض السماء ,,الم يخطر ببال ابنتنا الكريمة انها مست احداهن مع اننى متأكدة بانهن سيقولون لاتأبهى القافلة تسير والكلاب تنبح.
ليتها ترجع الى بلدها وتدخل اقسام جامعتها وعيادات بلدها وستكتشف هذه الحقيقة وان كانت لها ذرة عرفان لهؤلاء فهي مدينة لهم باعتذار.
في البداية نبي نوضح أني مش حنعلق علي أي واحد مايكتبش بإسم معرف، لأنه جبان.
Linda،
إمالا لما نتكلموا علي قضة المخدرات ولا قضية البغاء ولا السرقة ولا التدخين ولا ولا ولا في أي مكان ولا مدينة ولا منطقة في هالدنيا فحضرتك حتدرجيها تحت بند الفضح؟؟ ومن ستر الله مؤمنا ستره الله يوم القيامة؟؟ كيف يعني هيا مافهمتهاش؟؟
خرّفي! والله حتى الدين ما تفهمي فيه يا بنتي وجاية تكتبي، بالله عليك معاش تكتبي علي الدين مرة ثانية، لأنك ما تندريش عليها منين زارقة.
ورفضك لكلمة عوانس بحذ ذاته سطحية في التفكير، إنتي جاية تكتبي لكرهك لكلمة، يعني مش جاية تناقشي في قضية، يعني من الأخير جاية هكي نقنقة وبتدوي وخلاص باش مايقولوش سكتت ومشي الكلام عليها، والخلاصة إنك ما عندكش ماتقدمي في هالموضوع فبالله عليك أرحمينا وأرحمي روحك مني خير.
LoveLyH:
معاك في أن الراجل الليبي يبي المرا ديما مقعمزة في الحوش لاعندها شهادة ولا تقرى وفيه هلبا حالات تفوقت فيها المرا علي راجلها في العمل أو الدراسة وصارت المشاكل.
نبي نوضحلك إني مش منهم، أني راجل متزوج وزوجتي سعيدة معايا وراهي تقرا في الجامعة ومازال تواصل في قرايتها وتمشي بالسيارة وعندها رخصة وناوية حتى تشتغل في المستقبل إن شاء الله (كانها مازال تبي) بس باش تبان النوايا وتفهميني صح، أني نخاف علي سمعة مرتي وأختي زي سمعتي، ومجتمعنا لو ضاعت فيه سمعة الواحد، خلاص هو نفسه يضيع.
فوتي الأسلوب، أني أسلوبي هكي لأنك أسلوبك كصر رقبة من الأساس، جاية و(ناخصاتك) كلمة عانس ووحدة تقول تشهير، ويناقشو علي أساس متعلمات وفاهمات وهما أبسط أمور الدين مايفهموش فيها، فأني نتكلم من الغل اللي درتوهولي.
خلي نقولك حاجات بالأمثلة لتوضيح أكثر، لو زوجتي تبي تمشي لمناسبة معينة وفيها سهر في الليل، ومع العلم إنها تسوق وتاخد في السيارة تسوق فيها وعادي، بس في حالة زي هادي، يعني إنها بتروح إموخر وبروحها، مع إني عارف هية وين وماشية علاش، لكن المرواح في الليالي حتى للرجالة معروف إنه غلط ونقدرو نعذرو الراجل طالع علاش، ممكن نقولو يخدم؟ صح ولا؟ لكن المرا طالعة (تتفسح) وهذا ماقلناش غلط، لكن مش تروح في نفاصات الليل، الليل ليه ناسه وربي قال: (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا) وكذلك قال الله تعالى (وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار معاشا) والطلوع في الليل هذا مناف للطبيعة البشرية.
بتقولو شن دخل الليل في كلامي، وهني المضمون، تو مثلاً زوجتي تقدر تقولي آني بنت عيلة ومتربية وصح نطلع في الليل ونتأخر لكن ما نديرش في الغلط وتعرفني وين ماشية وبنروح والدنيا عامرة مازال ماجتش الساعة 11......
يا ماما الفكرة مش قرار هكي ومادامني متربية وبنت عيلة عادي نسافر بروحي ونبات بروحي ونعيش في بلاد بروحي وندير مانبي بروحي ومايندري عليا حد!
كان هذا راهي خربت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تُسَافِر الْمَرْأَةُ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ) رواه البخاري (1862) ومسلم (1341).
وخلي نزيدك أكثر... من صيانة الإسلام للمرأة أنّه لازم عليها المحرم في السفر باش يحفظها ويصونها من أصحاب الشهوات والأغراض الدنيئة ويعاونها في ضعفها، فما يصحش سفر المرأة من غير محرم حسب ما روى ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لا تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً قَالَ اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ) البخاري (3006)
وكذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم، فقال رجل: يا رسول الله، إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج، فقال: اخرج معها) رواه البخاري (1763) ومسلم (1341).
وأكبر دليل على وجوب المحرم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يترك الجهاد (شوفي ها الجهاااد مش قرايا في جامعة إشبح شني) ولاحظي أنّه كتب اسمه في إحدى الغزوات وسفر المرأة كان في طاعة وقُربة (وهو الحجّ) مش في سياحة أو دراسة أوسفر مشبوه، ومع ذلك أمره أن ينصرف ليحجّ مع امرأته!
واشترط العلماء في المحرم خمسة شروط وهي: أن يكون ذكرا – مسلما – بالغا – عاقلا – وأن يحرم عليها تحريماً مؤبداً كالأب والأخ والعم والخال وأبي الزوج وزوج الأم والأخ من الرضاع ونحوهم (بخلاف المُحرَم المؤقت كزوج الأخت وزوج العمة وزوج الخالة).. وبناء على هالكلام فإن خو زوجها وكذلك ولد عمها أو ولد خالها مش محارم فما يصحش أن تُسافر معاهم.
المرأة التي لا محرم لها لا يجب عليها الحج، لأن المحرم بالنسبة لها من السبيل، واستطاعة السبيل شرط في وجوب الحج، قال الله تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) آل عمران / 97.
ولأن السفر تعب ومشقة، والمرأة لضعفها تحتاج من يؤازرها ويوقف جنبها لأنه مرات يصير ما يخرجها عن طبيعتها في حال غياب محرمها، وهذا مشاهد معلوم اليوم لكثرة حوادث السيارات وغيرها من وسائل النقل.
وكذلك سفرها بمفردها يعرضها للإغراء والمراودة على الشر، لاسيما مع كثرة الفساد، وشن يدري أن يقعمز معاها من ما يخافش ربي (وهما كثير ماشاء الله في بلاد الأجانب) فيزينلها لها الحرام.
مش يوصلها راجلها للمطار وبعدين يستقبلها خوها في المطار.
شوفي أني قاعد نتكلم علي الحج اللي هو من الفرائض، مش قاعد نتكلم علي سفرة قرايا (وهياجة).
والصحيح أنها لا يجوز لها أن تسافر للحج إلا مع زوجها أو محرم لها من الرجال، فلا يجوز لها أن تسافر مع نسوة ثقات غير محارم، أو مع عمتها أو خالتها أو أمها بل لا بد من أن تكون مع زوجها أو محرم لها من الرجال.
وياسر عاد من كلام زي الناس إدير هكي، وخيره ليبيا يديرو هكي ويسافرو للعمرة بروحهم وما إلى ذلك، مانحللوش الغلط لأن فيه هلبا ناس إدير فيه، حني توا إناقشو في حاجة، والحاجة هيا لازم إناقشوها بعقل ونشوفو الدين شن يقول فيها.
زي اللي درس سيارته في الممنوع ولما جاه الشرطي قاله خيره هادو مدرسين زيني حتى هما في الممنوع!! يعني يحلل لروحه الحرام والممنوع بس لأن شاف غيره يدير فيه، لا وزيادة يناقش في رجل القانون!!!!
يا والله حالة وخلاص إنتم راهوا.
بالنسبة للخلوة بالمرأة الأجنبية (داخل البلد) فإنها تندفع بوجود المحرم البالغ أو الكبير الذي يستحيا منه، ولا يكتفى بالطفل الصغير، كما تندفع الخلوة بوجود امرأة أخرى أو رجل آخر بشرط عدم الريبة، وأمن الخطر، وقال النووي (9 / 109): "وأما إذا خلا أجنبي بالأجنبية من غير ثالث معهما فهو حرام باتفاق العلماء، ولو كان معها من لا تستحي منه لصغره، لا تزول به الخلوة المحرمة"
يعني لابد أن يكون الشخص الذي تزول به الخلوة كبير في العمر، فلا يكفي وجود الطفل، وما تظنه بعض النساء أنه إذا استصحبت معها طفلا زالت الخلوة ظن خاطئ.. فما بالك بالطلوع بروحك يا ماما.
نقولك حاجة ثانية.. بالنسبة لزيارة المرأة للقبور فإن الصحيح من قول العلماء أن زيارة القبور لا تجوز للنساء.
قصدي هذا في ديننا اللي نعتقد إنه ديني ودينك وهو الإسلام، فلو كنتي مسلمة وتعتقدي في قلبك إنك مسلمة، فهذا الموضوع قدامك، لازم من محرم يا ماما.
أما لو ماكنتيش مسلمة فنقاشنا من البداية مفروض ما بداش.
أما لو كنتي مسلمة لكن مازال مش مقتنعة، فننصحك تغيري للمسيحية ولا بلاها الديانات أصلاً، خلينا هكي مخلوقين مطلوقين وتحكمنا الإنسانية والGood Manners وخلاص، وتزوجي راجل عقليته مش متخلفة وينظر للأمور من منظور مش سطحي وهامشي، بل من منظور مُنحل ومفتوح على الهواء الطلق، وعادي آهو الناس كلها تتزوج وإطلق وتخش وتطلع وتشرب وتاكل وتقرا وماتقراش وحرة ومش حرة ومعقدين ومش معقدين وهلم جراً وخلينا هكي مخلوقين مطلوقين.
ماهو ماداما نحينا الدين وماعدلناش عليه ومازال تناقشي إنتي وياها في الموضوع، فعلاش لا؟ كل شي جائز، تقدري حتى تتزوجي مرا زيك في بلادات ثانية يا ستي، وإعتبريها محرم.
شن رايك؟
Um Dania, Thank you very much for your honest and kind words. This type of writing will destroy only the writer it self,because any succesful writer he will try to discuss any critical issue with some cautions ,let me tell you something it is just her good luck to
find someone who respond to her agressive writing.
When I read the post I remembered our SPINSTER SOME OF THEM earned PhD degree without MAHRAM) and we were at the University at that time and how they supported us during our exams and during the bad days, for that I found my self writing on behalf of them just to say thank you for all what they have done to us.
مش عارف وين الاخت والاخ على عامركانو عايشين في البلاد والا بره منها علاش عمرهم ما سمععوا بالمبيت الجامعي و عن بنات قعدو السنين فيه لين كملوا شنو عمرها ما قرت معاهم والا هم مش بنات عيلة وبيتية وكلهم ماشاء الله عليهم متبيتين ومتستتين غير اهو كلام وخلاص وين الشرع في المبيت الجامعي؟ والا غير هاديكا العضمى وهادي اوروبا اما حالة.
اصلا الاخت لازم تخلي فرصة للكل باش يتكلم باش تعطيك انطباع ان روحها رياضية وا يهمها شي لكن لا هيا تمتص في غضب الكل وهادي استراتيجية معروفة (( قديمة))
إن الحسود و إن تكاثر شره -
سيموت مكمود بما قاساه
====
إني لأعجب من سفيه جاهل-
جعل الضغائن شغله ومناه
====
كثرت دعاويه ولم يربح سوي-
شتم الأهالي وصفع قفاه
====
وخسارة في متجر وسفاهة-
ومصيبة في النسل لا تعداه
انا قريت الموضوعين
الموضوع ده واللى قبله
الموضوع اللى فات كان فى شوية كلام غير مبرر
يعنى فى نبرة هجوم وفى نبرة غضب خلتك تتكلمى بشكل عام على ناس ممكن مش كلهم ينطبق عليهم الصفات دى
مبدئيا موضوع منحات البنات للخارج فى نظرى"عبقري"
فرصة واسعة وكبيرة لخلق شعب مثقف
ودى ميزة مش موجودة فى الشعوب التانية
بغض النظر عن السلبيات الميزة منها كبيرة جدا
جايز يكون طريقة تطبيقها بتتعارض عند البعض مع افكار المجتمع والدين
بس انا مش شايفة مانع من التوعية
فى بنات تقدر تتحمل مسئولية نفسها كويس
يعنى مافيش خوف عليها
وفى بنات فى وسط اهلها بتعمل اللى عايزاه
واخلاقها بتبقي بايظة
اللى يخلى اب مايرضاش ان بنته تبات برة بس يوافق انها تسافر..ده لثقته فى طريقة تربيته ولثقته فى اخلاقها مش لتناقض
لو فى عيوب فى حاجة زى كده مفروض نفكر فى حل للعيوب
مش نفكر نلغى موضوع جميل وفعال زى ده
:)
ده رأيي المتواضع
بالنسبة لردود الناس اسمحيلي اقول رأيي
بصراحة معجبتنيش طريقة ناس كتير
فى شتايم وهجوم
عنك حق فى جزء وعندهم حق فى جزء
بس الموضوع..بيعرض قضية...لأنها بتسبب مشكلة عندكو كمان فى الجواز
وانا شايفة ان الجواز نصيب
وان الشعب محتاج لتوعية اكبر
وان اى خطوات تقدمية ممكن تقابل نوع من الرفض
ولو فى عيب فيها مش معناه نلغى الخطوة نفسها ولكن نحاول نصلح العيب
:)تحياتى ليكي
انا قريت الموضوعين
الموضوع ده واللى قبله
الموضوع اللى فات كان فى شوية كلام غير مبرر
يعنى فى نبرة هجوم وفى نبرة غضب خلتك تتكلمى بشكل عام على ناس ممكن مش كلهم ينطبق عليهم الصفات دى
مبدئيا موضوع منحات البنات للخارج فى نظرى"عبقري"
فرصة واسعة وكبيرة لخلق شعب مثقف
ودى ميزة مش موجودة فى الشعوب التانية
بغض النظر عن السلبيات الميزة منها كبيرة جدا
جايز يكون طريقة تطبيقها بتتعارض عند البعض مع افكار المجتمع والدين
بس انا مش شايفة مانع من التوعية
فى بنات تقدر تتحمل مسئولية نفسها كويس
يعنى مافيش خوف عليها
وفى بنات فى وسط اهلها بتعمل اللى عايزاه
واخلاقها بتبقي بايظة
اللى يخلى اب مايرضاش ان بنته تبات برة بس يوافق انها تسافر..ده لثقته فى طريقة تربيته ولثقته فى اخلاقها مش لتناقض
لو فى عيوب فى حاجة زى كده مفروض نفكر فى حل للعيوب
مش نفكر نلغى موضوع جميل وفعال زى ده
:)
ده رأيي المتواضع
بالنسبة لردود الناس اسمحيلي اقول رأيي
بصراحة معجبتنيش طريقة ناس كتير
فى شتايم وهجوم
عنك حق فى جزء وعندهم حق فى جزء
بس الموضوع..بيعرض قضية...لأنها بتسبب مشكلة عندكو كمان فى الجواز
وانا شايفة ان الجواز نصيب
وان الشعب محتاج لتوعية اكبر
وان اى خطوات تقدمية ممكن تقابل نوع من الرفض
ولو فى عيب فيها مش معناه نلغى الخطوة نفسها ولكن نحاول نصلح العيب
:)تحياتى ليكي
Sorry, PH, the comment moderation thing made it look like I ignored your comment.
Yes, I think, in that case it still holds, but only for those who want to restrict to the instructions of Islam, others who want to behave like Americans/Europeans and have a boyfriend should have the right to do that, we can criticize, but we should not call for a law to prevent them from furthering their studies, God is there to punish or forgive, not us.
And the other thing is, you should get yourself an Arabic keyboard, 'cause you are making us look like infiltrators :P
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والتحية للأخوين: عبدالله وكريمة.
ومن بعد.
الحمد لله أن ليبيا بألف خير، وأن هناك من أبنائها الطيبين من يملك من رجاحة العقل ما يوفقه للصواب، فبعض التعليقات جاءت منصفة وقرأت الموضوعات بعين مفتوحة واعية، همها الحقيقة والبيان، لا مجرد القراءة العابرة التي لا تذهب بعيدا فيما يريده الكاتب، وهنا أوجه تحية للأخ "خالد". وللبقية الرجاء معاودة القراءة بعين مفتوحة لأن بعضكم ممن واظب على التعليق وقع في فخ التعارض، فمن ناحية يقولون إن الزواج قسمة ونصيب، ومن جهة إنهم لم يجدن من يتقدم لهن، ويقلن في جهة أخرى، إن التعليم ونيل الشهادات هو همهن. (والله حيرتونا).
ثانياً سأحاول أن أحصر تعليقي في مجموعة من النقاط:
1- أنا لست السيدة كريمة ولا صديقها ولا صديقتها ولا زوجها، ولا أمت لهم بصلة من قريب أو من بعيد، فأنا حاليا موجود في ليبيا لأجراء بعض البحوث والدراسات الاجتماعية، وفي بريطانيا أسكن في الشمال منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث لا جالية ليبية (فوق صقع ع الليبيين، حيث أعمل أستاذاً ومستشاراً).
2- يبدو أن السيدة (هبة=lovely)، استطاعت بما أثارت من زوابع أن تؤثر على مجموعة من متصفحي المدونتين، فكانت ردودهم في العموم غير منصفة، لأنهم أمام حجم ما كتبته السيدة (هبة=lovely) كان من الصعب عليهم التجاوب مع ما طرحه الأخوين: عبدالله وكريمة، خاصة السيدة كريمة في طرحها للموضوع بشكل أكثر صراحة وجرأة.
3- عادة ليست لي علاقة كبيرة بالمدونات، لكني حاليا أقوم ببعض الدراسات الاجتماعية التي يدخل من ضمنها السلوك الاجتماعي في الإنترنت، وراقني أن أشارك في هذا الحوار. وراقني أن أقوم بتحليل للطبيعة النفسية للسيدة (هبة=lovely)، وهذا التحليل هو تحليل إجرائي، لذا قمت بمراجعة مدونتها كاملة. ولكم النتيجة:
4- السيدة (هبة=lovely) شخصية مأزومة، أو ما يعرف عند العامة بـ(المعقدة) التي تكون وقعت تحت تأثير مجموعة من الظروف التي لم توفر لها مناخ النمو السلوكي السوي، وعلى كل حال هذا ينتشر بكثرة في كل المجتمعات بدرجات متفاوتة. أول ما استوقفني مع هذه السيدة هو قدرتها على الإسهاب في الكتابة ومط الموضوعات، وعند قراءتنا لأحد هذه الموضوعات نجده كثير التشعب، ولا روابط بين أجزاءه، ويمكنكم العودة لتعليقاتها هنا، وفي مدونتها للوقوف على ما أقول، فهي تقفز من نقطة إلى أخرى بحيث يشعر القارئ إنه في دوامة أو خارج مدار الموضوع، مما يصيبه بحالة من الارتباك. هذه المجموعة من الظروف أودت هذا التأزم، وهو مجموعة من المركبات النفسية. وللنظر إلى مجمل تعليقاتها:
فهي تقول في الحلقة الأولى من تعليقاتها تستنكر وتصب جام غضبها، وتنشر موضوعاتها ظنا إن السيدة كريمة لن تنشر لها ماكتبت، واصفة نفسها بالشجاعة، وهو صفة لا يتطلبها الظرف أو واقع الحال.
في الحلقة الثانية، نكتشف إن أعضاء من أسرتها مبتعثين للدراسة بالخارج، وإنها تذهب لزيارتهم.
في الحلقة الثالثة، تؤكد إنها تحمل جنسية غير الليبية.
ولا أعرف ما سيكون في الحلقة الرابعة.
5- كما وإن السيدة (هبة=lovely) تعاني من مركب الشعور بالاضطهاد، أو عداء الآخر لها، وهي تعترف بهذا صراحة في مدونتها وتتساءل في أكثر من موضوع أو إدراج، عن سوء الحظ الذي يلازمها، ومناكفة مديرها لها، رغم إنها (وكما تقول) باسمة ومنفتحة وتساعد الآخرين (شهلولية). هذا الشعور لا يجعلها تطور أدوات تواصلها مع الآخر بقدر ما تتخذ الدفاعات المواجهة، فهي تعترف إنه في مناقشتها لمديرها مثلاً (صوتها عالي). وتوازيا فإنها في ذات الوقت يشوب علاقاتها الوجدانية بعض الارتباك، فهي تقر إن ذكرى وفاة والدها لم تؤثر بها لأنها كانت في صحبة أختها بلندن، بينما عندما فقدت من تحب، تمنت لو تكون على قبر أبيها للبكاء، هذا يقودنا للسؤال عن طبيعة العلاقة أو البناء الأسري للسيدة (هبة=lovely). الأمر الذي أوصلها للشك فيمن يحاول التواصل معها، فتنعت من يريد التقدم لها بالوصولية كونها تحمل جنسية غير الليبية (الأمريكية على ما أظن).
6- هي تقول إنها منفتحة، ولا تحب التقليدية. لكنها في المقابل تتعامل مع بعض الأمور بشكل تقليدي، كنقاشها هنا، إذ بنت تعليقاتها على ما وصل إليها من مجرد القراءة السطحية، أو كما ناقشت بعض الموضوعات في مدونتها، إذ إنها تقف على النقيض دائما من الأمور، من مبدأ (يسار-يمين/ أسود-أبيض، أو سياسة مع-ضد التي انتهت بانتهاء الحرب الباردة) والكل يدرك إن الحوار الفعال لا يكون إلا بالتنازل من أجل الوصول لنقطة الهدف. فمثلاً:
استنكرت أن تقوم السيدة كريمة بنشر صورها، بينما السيدة (هبة=lovely) تنشر صورتها وصور زميلاتها، وزملائها.
استنكرت أن تتناول السيدة كريمة بعض التصرفات والشخصيات، بينما السيدة (هبة=lovely) لا تكتفي بمجرد ذكر الأحداث والشخصيان، بل تذهب إلى الوصف والتقليد والتعليقات.
7- أكتفي بهذا القدر، لأني لا أملك الكثير من الوقت ولا قدرة السيدة (هبة=lovely) على الإسهاب، والقفز بين الموضوعات. وسأحاول أن أقدم لكم شخصية لسيدة (هبة=lovely) في نقاط، وهي خلاصة البحث في مدونتها:
اسمها هبة، كما تقول في مدونتها، واسم التحبب (الدله): هوبة.
تحمل جنسية غير الليبية، أظنها الأمريكية. إذ يبدو إن والدها –رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته- كان موفداً للدراسة، تاريخ ولادتها. لذا فهي ترى نفسها مميزة عن بقية الليبيين، وأنهم وصوليون يريدون عن طريقها الوصول إلى الحلم الأمريكي وبلاد العم سام.
موظفة تعمل بكلية الفنون والإعلام. معينة بالواسطة (على خاطر الوالد). تحب الحديث مع صديقاتها، وتقضي الساعات معهم في شرب القهوة وأكل الحلويات والبسكويت، واستعمال هاتف العمل للاتصالات الخاصة. كما إنها لا تتقبل مديرها. وتنعته بالتقصير. وهي تحاول وتسعى للانتقال من القسم الذي تعمل به الآن.
8- أتمنى لمن يريد التأكد أن يسارع إلى قراءة مدونة السيدة (هبة=lovely)، خوفا من أن تقوم بإزالة بعض الإدراجات، خاصة وإن هذا النوع لا يحب الانكشاف على حقيقته، ويعتبر أي محاولة للمساس بمحيطه اعتداء، وهو لا يتورع عن اتخاذ أي ردة فعل دفاعية.
ولقد قمت بتحميل المدونة بالكامل، وسأقوم بتقسيمها على ملفات ليسهل تناولها.
9- كما وقمت بتحليل مجموعة من التعليقات عن طريق أصحابها تواصلا مع مدوناتهم، وسأحاول أن أضع هذا الموضوع بشكل أكثر أكاديمية ومنهجية. وللجميع التحية.
"Sorry, PH, the comment moderation thing made it look like I ignored your comment.
"
Yeah, I noticed :P.
"And the other thing is, you should get yourself an Arabic keyboard, 'cause you are making us look like infiltrators :P"
Well it's a laptop and only has English keys. I only type in Arabic when I have my desktop and that is like never :P.
salaam and ramadan mubarak all :D.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحية للأخوين: عبدالله وكريمة
بداية، لقد اتفقتم في بداية التعليقات أن الأسماء غير مهمة، وأنه ليس من الضروري استخدام الأسماء وأنه يمكن استخدام اي اسم لانعدام المصداقية (راجعوا تعليقاتكم)، لذا تعاملت معكم بنفس المبدأ، أن التعليق أو حق التعليق مكفول وهو يقع ضمن أخلاقيات تعامل الإنترنت (جزء من دراستي).. فكيف تطالبون الآن بذكر الأسماء، طالما إنها لا تهني شيء في الإنترنت
أما السيدة هبة، فأحب أن أقول لك إنك أثبتي إن قراءتك سطحية، لو عدت للإدارج الأول للسيدة كريمة ستجدين إنها تتحدث من داخل الحدث نفسه، وقصتها في الإدراج الثاني كانت من باب الاستشهاد، يعني من نقل على السمع، ولقد أيدتي فكرتها وطرحها بالقصة التي ذكرت في تعليقك عن قصة الموفدة غير المصحوبة بمحرم التي سكنت بجانب عائلة ليبية.
أما لمن مازال يعتقد أني أمت بصلة للسيدة كريمة، فأقول: لا لا لا لا أعرفها. إنما أنا ألعب ذات لعبتكم، منذ البداية وضعتم شروط الحوار-اللعبة وأنا أتعامل بذات الشروط.
والتحليل الذي قدمته، هو كما قلت إجرائي يعني يحتاج الكثير ليكون تحليلا خاضعا للمنهجية الأكاديمية.
رمضان مبارك على الجميع
راقك ههههههههههههههههههه
ياوالله تاعب
يا ريت لو يتم قفل باب التعلقيات
وياسر منا
وياريت اخت كريمة
توقف التعليقات على الموضوع
رمضان قريب
وخلوا قلوبنا بيضا
ما لو ماكنتيش مسلمة فنقاشنا من البداية مفروض ما بداش.
أما لو كنتي مسلمة لكن مازال مش مقتنعة، فننصحك تغيري للمسيحية ولا بلاها الديانات أصلاً، خلينا هكي مخلوقين مطلوقين وتحكمنا الإنسانية والGood Manners وخلاص، وتزوجي راجل عقليته مش متخلفة وينظر للأمور من منظور مش سطحي وهامشي، بل من منظور مُنحل ومفتوح على الهواء الطلق، وعادي آهو الناس كلها تتزوج وإطلق وتخش وتطلع وتشرب وتاكل وتقرا وماتقراش وحرة ومش حرة ومعقدين ومش معقدين وهلم جراً وخلينا هكي مخلوقين مطلوقين.
=================
في حديث بمعني: من كفر مؤمناً فهو كافر
وماعنديش مانزيد علي الحديث
لو كنت شايف أنك علي حق و إحني علي باطل ولو كنت شايف انك أحسن منا عند ربي...ّ
فربي يقوي ايمانك أكثر و أكثر..
بس في طاعة الله و رد الأذي عن المؤديين و إهانة الظالم و نشر الخير و المحبة بين المسلمين...
----------
كريمة الفاسي...إن سببت لك ِ أي نوع من الأذيه فلتلعمي بأن لم يكن ذلك قصدي..وإن قصدي كان هو الدفاع و الحوار والنقد...
وكل عام و إنتي و عائلتك في طرابلس و في بريطانيا بألف خير..
في العفو لذه لا نحسها في الإنتقام
"بارك الله فيكِ: علي زرعكِ فكرة أنني من أقوم بالكتابة بغير معرفي و كيف تركتي العنان للكثيرين بشتمي و إهانتي والتطرق لحياتي الخاصة و لوالدي رحمه الله ... فعلاَ شكراً لكِ أبدعتي في شكوكك - " قال تعالي: إن بعض الظن إثم "
دعوني أدعوكم لزيارة مدوناتي
وليست فقط يومياتي لتتعرفوا عني وعن إهتماماتي..
أما عن عيوبي فأنا فخورة بها لأنها واضحة للجميع وبكل شفافية وبانني أنا نفسي أينما حللت و كتبت ودهبت لم تتغير شخصيتي ولا أخلاقي..
كل رمضان و أنتم في خير وصحة وعافية
للجميع
السلام عليكم
الموضوع تشعب وخرج عن السيطرة وأصبح لغطاً لذلك لن أقوم بنشر أي تعليق في هذاالإدراج
مع العذر
إرسال تعليق